جعل من إطارات السيارات البالية أعمالاً فنية تحظى على إعجاب كل من يراها ويندهش لضخامتها ، بل وأستطاع ان يطوع كل الخامات المحيطة به لتخدم موهبته الفنية ،فلم يعرف المستحيل وتطرق لخامات مختلفة حتى يصبح متمكناً من موهبته يندهش المارة من أعمالة الفنية لضخامتها ودقتها فى نقل أدق التفاصيل رغم أنها من خامات يصعب تشكيلها واغلبها من مواد معاد تدويرها لتصبح أعمالة الفنية بمثابة إنقاذ للكوكب الأزرق .
الخردة والكاوتش 
ابراهيم صلاح ابراهيم (29 عاما ) فنان تشكيلى حر دفعتة موهبته الفنية لصناعة التماثيل وبدأت رحلته فى التعرف على كافة الخامات حتى يتمكن من ان تتحول هوايته من لمصدر للدخل .
عمل فى بداية ممارستة لمهنة صناعة التماثيل على خامات مثل الحجر الجيرى والأسمنت والطين الأسوانى ويرى ان الفنان حتى يتمكن من هوايتة يجب تطويع كافة الخامات لخدمة تلك الموهبة .
بعد إنتهائة من التعرف على كافة الخامات بدأ يستقر على أفضل الخامات التى تخدمه فى صناعة التماثيل ونحت الجداريات والمجسمات ، وبدأ فى عرض أعمالة على الانترنت وحظى بأول فرصة للعمل مع مكاتب الديكور .
بعدها بدأ فى تطويع خامات جديدة لم يتطرق لها مثل الحديد فى صناعة الديكورات المضيئة وكذلك إعادة تدوير "الخردة "واستخدامها فى صناعة التماثيل .
وهنا كانت بدايتة للتطرق لعالم إعادة تدوير المخلفات من "الحديد الخردة " وقام بعمل تمثال "التنين " من الخردة (الحديد الصاج) بمدينة السادات ويزن 300 كجم ليبهر المارة جميعاً .
أستمر فى البحث عن خامات جديدة حتى دفعه شغفة لتحويل إطارات السيارات البالية رغم صعوبتها فى العمل عن خامة الحديد فهى خامة يصعب تشكيلها فى التفاصيل الدقيقة لمرونتها العالية لذا قرر ان يتطرق لعالم صناعة التماثيل من الإطارات البالية ليكون الأول من نوعة الذى يتطرق لهذه الخامة فى صناعة تماثيل ضخمة وعملاقة .
.
طلب منه صاحب قرية سياحية شهيرة فى دهب أن يقوم له بعمل ثمثال " كينج كونج الغوريلة" ويعد هو أول تمثال ضخم يقوم بصنعة من إطارات السيارات البالية وحازت على إعجاب كل من يتردد على القرية .لذا قرر صاحب القرية ان يصمم تمثال أخر .
وطلب تصميم مجسم للـ "الجوزيلا " من نفس الخامات المطاطية ويعد ارتفاع التمثال 5 متر واخد 200 قطعة من الإطارات البالية التى كانت تلوث البيئة ، فهو سعيد لأنة أعمالة الفنية تخلص البيئة من التلوث .
