عاجل

حجب التشجيعية بين «عدم التقدّم» و«عدم الارتقاء»

الجوائز التشجيعية
الجوائز التشجيعية

أعادت الجوائز التشجيعية هذا العام 450 ألفًا إلى خزانة الدولة، بعد حجب تسع جوائز قيمة كل منها 50 ألفًا، بواقع واحدة فى كل من الفنون والعلوم الاجتماعية، وسبع فى العلوم الاقتصادية والقانونية. وقد تباينت أسباب الحجب فى تقارير لجان الفحص بين كل فرع وآخر. 


فى فرع «التأليف السينمائى – السيناريو» ضمن جوائز الفنون؛ حُجبت الجائزة رغم تقدُّم عملين هما سيناريو فيلم «العارف» لمحمد سيد بشير وسيناريو فيلم ريتسا لمعتز فتيحة، وقد رأت اللجنة بالإجماع أن مستوى الأول لا يرقى إلى معايير الجائزة والتى تتطلب عملًا أصيلًا غير مستنسخ ومعبرًا عن مجتمع الكاتب وعصره كما يعبر عن وجهة نظره فى العالم، وأن الثانى غير متميز لدرجة منحه الجائزة.

تكونت لجنة الفحص من عمر عبد العزيز (رئيسًا)، زينب عزيز، محمود عبد الشكور، د. مدحت العدل وهالة خليل.
وفى فرع «علوم الإدارة» ضمن جوائز العلوم الاجتماعية؛ تقدم أحمد عبد النبى حامد بكتاب «التميز فى اختيار القيادات وتقييم المؤسسات»، إلا أن اللجنة أوصت بحجب الجائزة لأنه لا يوجد قيمة علمية أو فنية مضافة فى الكتاب المقدم.

وإنما جاء فى صورة مجموعة نماذج علمية وعرض مرسل مشابه لما يقدم فى البرامج التدريبية. كما أن المنهجية التى اتبعت فى عرض الكتاب لا تزيد عن كونها ترجمة لبعض الأعمال الأجنبية، ولم تتخذ الإطار الفكرى والتحليل المنطقى الذى عادة ما ينتهى إلى طرح متميز وجديد.


وقد تكونت لجنة الفحص من د. جمال شحاتة (رئيسًا)، د. أمجد عمارة، د. عادل عبد العزيز السن، د. منى قدرى ود. نهى سمير دنيا.
أما فروع العلوم الاقتصادية والقانونية، فقد حُجبت منها أربع جوائز لعدم تقدُّم أعمال إليها، هى:  التنوع الثقافى والانصهار الاجتماعى فى ظل الدستور المصرى، المشهد الدولى فى أزمة الكورونا.. تطبيق مباشر للعولمة، انعكاس أزمة سد النهضة على وعى المواطن المصرى بهويته الإفريقية، والسياسات والتشريعات المقترحة لمناهضة التمييز وتأثيرها على الثقافة العامة.بينما الفروع الثلاثة الأخرى، وهى:ثقافة المواطنة وحقوق الإنسان، قراءة التراث على ضوء المستجدات المعاصرة، واللجان البرلمانية.. صناعة الرقابة والتشريع؛ لم ترتقِ الأعمال المقدَّمة فيها لنيل الجائزة.


اقرأ ايضا | لأول مرة بالجائزة التشجيعية.. اقتصار الآداب على 4 فروع ومنح جائزتين لكل منها