لأول مرة بالجائزة التشجيعية.. اقتصار الآداب على 4 فروع ومنح جائزتين لكل منها

لأول مرة بالجائزة التشجيعية  اقتصار الآداب على أربعة فروع ومنح جائزتين لكل منها
لأول مرة بالجائزة التشجيعية اقتصار الآداب على أربعة فروع ومنح جائزتين لكل منها

 جميع الجوائز «بإجماع آراء السادة المحكمين»

فى سابقة تحدث للمرة الأولى؛ اقتصر مجال الآداب بجوائز الدولة التشجيعية على أربعة فروع بدلًا من ثمانية كالمجالات الأخرى والسنوات السابقة، مع الاحتفاظ بعدد الجوائز، إذ تُمنح جائزتان فى كل فرع.


تكونت لجنة فحص «السرد القصصى والروائى» من الروائية سلوى بكر (رئيسة)، د. أمانى فؤاد، د. سامى سليمان، الكاتبة ضحى عاصى، د. محمد بريرى، محمد عبد الباسط زيدان، ود. محمد الشحات.


تقدَّم للجائزة (24) عملًا لكل من: إسلام عشرى «قصص عن فن المبالغة»، محمد سالم عبادة «الناظرون»، تيسير النجار «كأنك لم تكن»، كريم الصياد «نادى الانتحار»، أحمد سليم «غالية»، محمد عبد العاطى «حارة عليوة.. سابقًا»، مينا عادل جيد «نواحى البطرخانة»، محمد علام «نهايات صغيرة»، سيد الشاعر «الطمع يقتل أنثى»، عماد عبد الحليم «مدينة ماضى»، عبير التميمى «سانجانا»، هيثم دبور «صليب موسى»، على قطب «كل ما أعرف»، صموئيل بشاى «الخفاش.. أوراق السيد عمرو السرية»، عبد الرحمن السواح «حضرة المجذوب»، دينا شحاته «رحيل وغربة»، نهى الشاذلى «لعبة الزمن»، نهى صبحى «الخيالة»، محمد إبراهيم «أوديف»، حسام العادلى «نجع بريطانيا العظمى»، شادى العراف «سور»، أحمد مهنى «ساعتين وداع»، ليليت فهمى «صائد الثعالب»، ومحمد سرور «قط يعرى العالم».


وقد اتخذت اللجنة بإجماع الآراء قرارًا بترشيح رواية «نجع بريطانيا العظمى» لحسام العادلى، لأنها (تنطوى على تعرية لنوازع إنسانية متباينة والنزوع الكامن إلى شهوة السُلطة، والعمل برمته سردية يستبين منها جانب من التاريخ المصرى فى بعض تفاصيله) وكذلك المتوالية القصصية «حارة عليوة.. سابقًا» لمحمد إبراهيم عبد العاطى لأنها (تفصح عن تحولات الحارة المصرية الراهنة فى ظل وسائل الاتصال الحديثة، وتأثير ذلك على عوالم شخوص هذه الحارة خصوصًا الأجيال الشابة منها).

فى فرع «شعر الفصحى والعامية» تكونت لجنة الفحص من د. فوزى خضر (رئيسًا)، أحمد حسن الشحات، رشا الفوال، د. شيرين العدوى، عبد الستار سليم، عصام خليفة، ورجب الصاوى.


تقدَّم لنيل الجائزة (36) شاعرًا، هُم: أحمد جمال (كيكا) «يا معافر وحدك»، أحمد الحديدى «صاح بى صاحبى»، رضا أحمد «الاعتراف خطأ شائع»، السيد الفقى «فرس حافى»، تيام الشافعى «لحن التجلى فى الوجع»، محمود البنا «من حديد الناى.. وصفوا النفوس»، محمود عبد الجواد «مرى الأجيال»، محمد فتحى «كنسر على الأيام»، أحمد فرج «فاطمة»، عارف مصطفى عارف «وسوسة شيطان»، مصطفى أبو مسلم «كدمة فى جسد العالم»، الضوى محمد الضوى «كسكرة فى فم الوقت»، رومانى صبحى «من أجل الحب»

و»إلى حبيبتى»، محمد عرب صالح «دائرة حمراء حول رأسى»، عادل محمد «ناحت التماثيل»، آية حكيم «رسائل أرضية للرب»، صفاء أبو صبيحة «من بلاد أطرافها بردانة»، محمد صلاح «خارج على القبيلة»، أندرو صفوت «فراجيل»، أحمد سلامة الرشيدى «الرجال الذين حملونى وصيتهم»، أمل رجب «آثار الموت والعناق»، على سليم «ساعة إلا ربع حقيقة»، حسن عامر «كالذى جرب الطريق»، محمود طاهر أبو الحسين «فقرة من كتاب الموتى.. أوزيريس باكيًا»، أحمد نناوى «ظل مهترئ يعدو وحيدًا»، هلال الهلالى «سأحبك الليلة»، السيد خلف «مارد وادى عبقر»، على أبو المجد «ربابة ناقصة وتر»، حسين سعيد «أهذى لأصدق مرة»، إسلام شمس الدين «كما نهر سارح فى الخلا»، يونان سعد «زحام أحمر»، محمد الشهاوى «الغُلب»، وسام دراز «ما لم تعكسه المرايا»، وعبدالله محمد «يَك».


وبعد المناقشة رأت اللجنة بإجماع الآراء ترشيح ديوان «كالذى جرب الطريق» لحسن عامر لأنه (مفعم بالإبداع الشعرى، يتسم برؤية مكثفة ذات بعد إنسانی فلسفی عبر قصائد تتسم بتماسك النص.

وتبدو كأنها لوحة متعانقة المشاهد، ذات بناء أسلوبى، ينزع إلى التجديد اللغوى والتراكيب المبتكرة فى أغلب الصياغات والصور الشعرية، ويعتمد فضاء الخليلى،لذلك تنوعت قصائده بين عدد من البحور كالطويل والبسيط والخفيف والمتقارب.

واتسمت رؤاه بالطرافة، وصوره بالنزعة التحديثية التى وضعت نسيجًا شعريًا قابلًا للقراءات المتعددة والتأويلات المتنوعة). وديوان «يَك» لعبدالله محمد لأنه(شاعر جيد مميز يملك لغته وأدواته، ولديه عالمه الخاص.

ورؤيته الخاصة، يتراوح شعره بين التكثيف الشعرى المتوهج، وبين السردية التى تخفت فيها الشاعرية ووهجها، ولكنه يتسم فى عموم شعره بالصدق الواضح، والالتصاق المخلص بتفاصيل تجربته الخاصة، وقدرته التعبيرية الملفتة التى منحته كثيرًا من التميز والفرادة).

أما فرع «الترجمة من العربية وإليها» فتكونت لجنة فحص جائزته من د. مكارم الغمرى (رئيسة)، د. لبنى عبد التواب يوسف، د. لبنى عبد الغنى إسماعيل، د. محسن فرجانى، ود. هيام عبده فراج.


تقدَّم إليها (7) مترجمين، هُم: أحمد عمرو عبد المنعم «فار.. رحلة من الدماغ إلى الروح»، على محمد عبد اللطيف «عشاء الجنرالات» و»مختارات من مقالات مارايانو خوسيه دى لاررا، يوسف نبيل «يوميات تولستوى – 6 أجزاء»، أحمد سمير سعد «الفلسفة الخالدة»، مينا ناجى «ضد الابتزاز المزدوج»، طه عدوى «علم النفس الإيجابى والعلاج الأسرى»، وأحمد السعيد سليمان «تاريخ الأدب الصينى المعاصر».


وقد اتخذت اللجنة بإجماع الآراء قرارًا بترشيح كتاب «ضد الابتزاز المزدوج» لمينا ناجى لأنه (تعرضت المقالات المترجمة بالكتاب لقضايا آنية ملء السمع والبصر ما زالت تدور فى نقاشات الموائد السياسية والجدل الفلسفى للثقافات المختلفة حولنا، تتوجه الموضوعات للوعى العربى وتخاطب القارئ والمتخصص على السواء والمعنى بالمشهد السياسى والثقافى.

اللغة الأدبية للمترجم ثرية وغنية، المترجم له خلفية ثقافية راسخة وله القدرة على تطويع العربية لتعبرعن أفكار فلسفية وسياسية متخصصة بلغة ديناميكية ومعبرة، ويتميز أسلوبه بالذكاء والجدية والرصانة، والكتاب حيوى وله صلة وثيقة بالظرف التاريخى الحالى فيما يتعلق باللاجئين والإرهاب).


وكذلك كتاب «مختارات من مقالات مارايانو خوسيه دى لاررا» للدكتور على محمد عبد اللطيف بسبب(دقة النقل عن النص الأجنبى باستخدام لغة عربية رشيقة،كما تعد الترجمة إضافة إلى الثقافة العربية وإلى القارئ العربى لما يقدمه الكتاب المترجم من قيم كثيرة مثل إعلاء قيمة العلم والمعرفة وأهميتهما، حسن اختيار الكاتب والكتاب المترجم، آخذين فى الاعتبار أهمية الكاتب خوسیه ماریانودی لاررا وأهمية مقالاته، جودة الصياغة العربية والتغلب على صعوبات لغة النص الأصلى،ويحمد للمترجم الجهد البحثى المبذول فى إعداد مقدمة تعريفية عن الكاتب والعمل المترجم).

الفرع الرابع والأخير هو «الدراسات الأدبية واللغوية» وقد تكونت لجنة فحص جائزته من د. عبد الحميد مدكور (رئيسًا)، د. رانيا فتحى، د. محمد عبد الباسط عيد، د. محمد يونس رضوان، ود. هيثم الحاج على.


تقدَّم للجائزة (13) عملًا لكل من: عبد النبى عبادى «الشعر والعولمة»، فخر الدين الكهرمان آبادى «أعجمى وعربى.. موسوعة معجمية ولغوية وتاريخية فى نفى اللغات الأعجمية عن القرآن الكريم والرد على المستشرقين»، حنان أحمد موسى عبد العال «الموسيقى فى شعر العامية»، إسلام فتحى «سيكولوجيا المفردة.. الأبنودى نموذجًا»، نهلة راحيل «الرهان الصهيونى وتحطيم الأساطير»، ناهد راحيل «تفكيك النص»، أحمد مجدى فرج «تجليات الفلسفة الوجودية فى المسرح العربى»، تامر محمد عبد العزيز «تحولات السرد وجماليات التجريب فى الرواية العربية المعاصرة»، بخيتة حامد إبراهيم «الرقمنة وأدب الطفل»، ريهام علاء الدين «وداعيات القصيدة الأخيرة بين غازى القصيبى وألفريد تنيسون: دراسة مقارنة»، رانيا مسعود «العربية وتحديات أجيال الألفية»، شريف حتيتة الصافى «الرواية العربية الرائجة»، وعمرو العزالى «لغة رواية الواقع الافتراضى».


وقد رأت اللجنة بإجماع الآراء ترشيح كتابى «الرهان الصهيونى وتحطيم الأساطير» للدكتورة نهلة راحيل و«الرواية العربية الرائجة» للدكتور شريف حتيتة الصافى، لأنهما (روعى فى نجاح هذين العملين وضوح المنهج العلمى، والتطبيق الجيد له، جدة البحث وبكارته، العودة إلى المصادر الأصلية المستخدمة فى البحث ودقة التوثيق، الجمع بين الوضوح النظرى وجودة التطبيق والحرص على سلامة اللغة وصوابها).

اقرأ ايضا | جوائز الدولة التقديرية l مصر تكرم مبدعيها