أعرب وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، عن أمنياته بمستقبل أكثر سلاما وانفتاحا لشعب روسيا، وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني الروسي.
وقال: إنه "في يوم روسيا، ندرك رغبات الشعب الروسي الذي لايزال يسعى - كما فعل في يونيو 1990- نحو تحقيق الحرية والكرامة، والذي غالبا ما يتعرض لخطر شخصي كبير".
وذكر بلينكن -في بيان له نشر على الموقع الاليكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد- أن يوم 12 يونيو 1990 يعتبر خطوة مهمة على صعيد تحقيق التطلعات التي يصبو إليها شعب الروسي نحو الحرية والديمقراطية فضلا عن كسر الحواجز التي تفصله عن بقية العالم.
وأضاف: "المواطنون الروس يستحقون -مثلهم مثل الناس في كل مكان- أن يحيوا حياة خالية من القمع وأن يكونوا قادرين على ممارسة حقوقهم الإنسانية وحرياتهم الأساسية دون خوف من العقاب، ويشمل ذلك أيضا قدرتهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة السلمية في الأنشطة المدنية والسياسية في بلدهم".
اقرأ أيضًا: بوتين: روسيا دولة قوية وحققت مكانتها على الصعيد الدولي
وفي وقت سابق من اليوم، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد 12 يونيو، أن روسيا دولة قوية وحققت مكانتها على الصعيد الدولي، مشددا على أهمية وحدة الوطن والشعب الروسيين.
وأعرب بوتين ـ في كلمة له خلال مراسم تكريم الرواد الروس من أصحاب الإنجازات في شتى المجالات والذي يصادف العيد الوطني الروسي ـ عن تهنئته لشعبه بمناسبة العيد الوطني الروسي، مؤكدا ثقته في أن الوحدة والإخلاص للوطن لهما قوة كبيرة تعززت عبر تاريخ البلاد، وذلك حسبما أفادت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية.
كما أعرب بوتين عن فخره بإنجازات الأجيال السابقة، قائلا "نحن فخورون بالإنجازات والانتصارات العسكرية لأسلافنا، فخورون بجميع الذين تطلعوا وعرفوا كيفية المضي قدما والدفاع عن الوطن في المعارك، وتأكيد دوره في العالم".
