في الأربعينيات.. مصلحة الدمغة تتأكد من جودة الذهب ب"المشط"

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

الذهب كالناس فيه الطيب وفيه الشرير، ولما اختلط الأمر بين الإنسان أنشئت مصلحة الدمغ والموازين عام 1936 وهي بالنسبة للذهب كمصلحة تحقيق الشخصية للناس.

غرفة الشركات السياحة: الأسعار النهائية للحج السياحى .. غدًا

وأنشئ مبنى المصلحة في عهد الخديوي توفيق عام 1892، وتم تشييد المبنى في حي الصاغة أو سوق الذهب عام 1887 وكان الغرض الأول من بنائه هو أن يكون مقرا لصك العملة لذا كان يسمى ضرب النقود. 


 

ونشرت مجلة آخر ساعة تاريخ 23 نوفمبر 1949، أن هذه المصلحة كانت تتولى شئون الذهب وتدمغ يوميا قطعا وسبائك وأساور ذهبية بما يوازي 120 ألف جنيه وكانت تستخدم الدمغ بالآلات، وكان هذا أول مرة تستخدم في مصر الدمغ بالآلات.


 

وهذه المصلحة تبعث الطمأنينة في قلوب الناس من ناحية الذهب من خلال التأكد من الدمغة على القطع الذهبية، ومصلحة الدمغ لها روتين حكومي للتأكد  من نوع الذهب ابريز أو غير ابريز أى "ذهب خالص" وهذه الوسيلة تقوم  بكشط ذرات قليلة للتحليل.


 

وتوضع هذه العينات في مظروف صغيرة ثم ترسل إلى أحد الأقسام الفنية بنمرة سرية أولها قسم التحرر؛ حيث توزن وتوضع في زجاجات، وتنتقل الزجاجات من قسم الى آخر حتى تنتهي التحليل.



 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم