آيتن عامر: « خطافة الرجالة » حققت حلمى !

آيتن عامر
آيتن عامر

كتبت: سارة الفارسي

بعيداً عن نجاحتها المستمرة في مجال الدراما والسينما، وأخرها ظهورها المتميز بشخصية «رقية» في مسلسل «المكتوب عليا» مع أكرم حسني في رمضان الماضي، حققت آيتن عامر أخيرا حلمها المؤجل من 18 سنة، وذلك بظهورها كمطربة بعدد من الأغنيات السينجل التي طرحت مؤخرا، منها «بناقص» وبعدها «خطافة الرجالة»، التي تصدرت التريند على مواقع «تيك توك، إنستجرام، وفيس بوك».. في السطور التالية تتحدث آيتن عن حلمها المؤجل، وعن النجاح الذي حققته أغنية «خطافة الرجالة»، كما تكشفت عن كواليس مسلسلها الأخير «مكتوب عليا»، وأعمالها المقبلة في السينما والتليفزيون..

 

  في البداية.. كيف كانت ردود الأفعال حول أغنيتك الجديدة  «خطافة الرجالة»؟ 

رائعة وفاقت توقعاتي، خاصة أنها لم تقتصر على إعجاب السيدات بها، بل نالت إعجاب الرجال أيضاً، وسعدت كثيراً بتفاعل الجمهور معها عن طريق فيديوهات الـ»تيك توك»، لتتصدر الأغنية تريند مواقع «تيك توك، إنستجرام، وتويتر»، وذلك منذ طرح البرومو الخاص بها.

 

 هل ستقومين بتصويرها على طريقة الفيديو كليب؟

بالفعل ندرس الآن فكرة التصوير، والمكان، لتظهر بطريقة مختلفة وجديدة، وسنبدأ في التصوير خلال الأيام القليلة المقبلة، وأتمنى أن تكون بمثابة مفاجأة للجمهور، وأن تنال إعجابهم.

  ما سر انجذابك لها منذ البداية؟

لأن شخصية «خطافة الرجالة» فكرة جديدة وجريئة، ولم تناقش من قبل في أي عمل غنائي، كما أن «دمها خفيف»، وأنا انجذبت للحنها المميز الذي أظهر مناطق قوية ومختلفة في صوتي.

 

  التواجد على مستوى الساحة الغنائية كان حلم لك منذ سنوات طويلة .. لماذا تأخرتِ في تحقيقه؟

خطوة الغناء تأخرت رغم أنني حلمت بالغناء قبل التمثيل، وتحديدا منذ 18 سنة تقريباً، وانشغالي بالدراسة والتمثيل سبب تأخر تلك الخطوة، لكنني قمت بالغناء في معظم أعمالي الدرامية والسينمائية، لكن حان الوقت لظهور آيتن عامر المطربة.   

 

  لماذا اخترت هذا الوقت للإعلان عن موهبتك الغنائية؟

الصدفة لعبت دور كبير في هذا الأمر، حينما فوجئت بإتصال من أحد معارفي أخبرني برغبة أحد مسئولي شركة إنتاج غنائي بالتواصل معي للإتفاق على مشروع جديد لي، بعد أن أستمعوا لصوتي وأبدوا حماسهم وإعجابهم بالتعاون معي، ومن هنا تواصلت مع المنتج وقمت بإختيار الملحن وليد سعد والشاعر تامر حسين للتحضير لأول عمل غنائي لي.

  ما سر اختيارك لهذا الثنائي تحديدا؟

لأنه من أهم الملحنين على الساحة الغنائية وكنت أتمنى العمل معه منذ وقت طويل وبالفعل كان بيننا مشروعات منذ أن بدأت مشواري الفني لكن لم يشاء القدر أن تكتمل، ويعد هذا العمل الثاني مع الشاعر تامر حسين بعد الأغنية الدعائية لفيلم «يا تهدي يا تعدي»، لذلك كنت محظوظة بالعمل مع فريق عمل مميز لأول عمل غنائي إحترافي بالنسبة لي.

  كيف كان استقبال الجمهور وأصدقائك داخل الوسط الفني لك كمطربة؟

تلقيت دعم كبير من زملائي الفنانين، وأيضاً من الجمهور الذي عبر عن سعادته وحبه لصوتي، رغم من أنهم لم يتعرفوا على في البداية، إلا أنهم أستمتعوا ودعموني بشكل قوي لطرح المزيد من الأعمال الغنائية في الفترة المقبلة.

  ما خطتك المقبلة في مشوارك الغنائي؟

أعمل الآن على أكثر من عمل غنائي «سينجل»، لإنشغالي الكبير في مجال التمثيل، ولم أستطع طرح ألبوم خاص بي على الأقل في الوقت الحالي، ولأنني أتعامل مع مجال الغناء بشكل إحترافي أكثر فأنني أستعد لإقامة الحفلات قريباً.

  شهدت أغنية «ستو أنا» نجاحاً كبيراً.. هل ستقومين بتكرار تقديم نفس النمط من الأغنيات مرة أخرى؟

حازت الأغنية على نجاحاً كبيراً في وقت قصير بالفعل حققت الأغنية نجاح كبير في رمضان، وجزء من النجاح صداقتي بأكرم حسني التي ساعدت على ظهور الدويتو بشكل مميز، لكن أعتقد أن هذا النوع من الغناء مناسب للدراما وليس للألبوامات والحفلات.

  من قام بترشيحك لدور «رقية» في مسلسل «مكتوب عليا».. وكيف كانت كواليس العمل مع أكرم حسني؟

أكرم هو من رشحني للدور، مع المخرج خالد الحلفاوي والمنتج كريم أبو ذكري، وكانت كواليس العمل معهم أكثر من رائعة، خاصة في وجود هنادي مهنى، حيث كان من الصعب التحكم في الضحك داخل موقع التصوير. 

  كيف تلقيتِ ردود الأفعال؟

«رقية كسرت الدنيا»، هذا ما شهدته بعيني، وأنا شخصياً لم أتوقع النجاح بهذا الشكل. 

  هل يوجد مخطط لعمل جزء ثاني من المسلسل؟

الأمر لم يحسم بعد، لكن إذا تم الاتفاق على جزء ثاني، بالتأكيد سأرحب بالمشاركة فيه.

  ما أوجه التشابه بين آيتن و«رقية»؟

لا يوجد أي تشابه، لدرجة أنني إذا قابلت «رقية» في الواقع «هقتلها»، لأنها شخصية «مستفزة».

  هل فكرة «الفتاة التي تحب من طرف واحد» تكرار لشخصيات قدمتيها من قبل؟ 

بالفعل قدمت شخصية الفتاة التي تحب من طرف في أكثر من عمل، منهم مسلسل «شقة فيصل» و«فرصة تانية»، لكن مع اختلاف الظروف المحيطة بالشخصية.

  ما كواليس مسلسل «النقطة العامية»؟

«النقطة العامية» مرحلة انتقالية مهمة جداً في الأدوار المركبة بالنسبة لي، وكانت الكواليس صعبة لاختلاف طبيعة العمل، لأنه عمل درامي ذي طبيعة خاصة، وشخصية «داليا» ذات طبيعة نفسية غريبة، فهي تعاني من مطاردة ذكريات الماضي بسبب وفاة والديها في حادث، لذلك أرهقني هذا الدور نفسياً لتأثري به، وتواصلت مع أكثر من طبيب نفسي لمعرفة أبعاد الدور الذي أقدمه، وكان من المشاهد المؤثرة في العمل هي اكتشاف «داليا» لوفاة زوجها وأبنائها في حادث، لتظل «عقدة الذنب» تطاردها طوال الوقت. 

  ما رأيك في المنصات الإلكترونية؟

بالرغم من تخوفي من فكرة عرض عمل درامي على إحدى المنصات الإلكترونية مثلما حدث معي في عرض مسلسل «النقطة العامية» على منصة «وياك» ولكن أبهرني ردود أفعال الجمهور، وبالفعل ساهمت المنصات الإلكترونية مؤخراً في نجاح الكثير من الأعمال الدرامية جداً، خاصة أن الجمهور يستمتع بمشاهدة المنصات لأنها تعرض العمل بدون فواصل إعلانية.

  ماذا عن مشاركتك في مسلسل «الاختيار 3»؟

جاء ترشيحي عن طريق المخرج بيتر ميمي، ومشاركتي في «الاختيار» شرف لي، لأنه عمل يساهم في تطوير عقل ووعي المواطن المصري، وبالرغم من ظهوري كضيفة شرف، إلا أنه إضافة لمشواري، وأنا على إستعداد للمشاركة في أي عمل وطني يتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة، وذلك لأهمية المشاركة في مثل هذه الأعمال العظيمة التي توثق تاريخ مصر الحديث للأجيال المقبلة.

  كيف كان التعاون مع كريم عبد العزيز؟

التعاون مع كريم ممتع، لأنني من محبيه، وأحترمه على المستوى الشخصي والمهني، و وقوفي أمامه يعتبر من أكثر ما أسعدني هذا العام، وتم ترشيحي من قبل لأكثر من مرة لعمل من بطولته، لكن لم يشاء القدر أن يكتمل العمل.

  مَن الشخصيات التي تحلمين بتقديم سيرتها الذاتية؟ 

لا أحب أعمال السيرة الذاتية، لكنني يمكن أن أجسد شخصيات عامة لها تأثير قوي على المجتمع لم يشاهدها أحد من قبل، ولا أوافق على تجسيد شخصية فنية معروفة.

  ما معايير اختيار أدوارك؟ 

أحاول البعد عن «فخ التكرار»، لذلك أقوم بإختيار أدواري بدقة، وأن تكون مختلفة عن الأدوار التي قدمتها، وأتمنى أن تكون الخطوة المقبلة عمل رومانسي، لأنني لم أقدم هذا النوع من الأعمال من قبل.

  ما أقرب الأعمال إلى قلبك؟

فيلم «يا تهدي يا تعدي»، لأنني شاركت في صناعته منذ الفكرة، لكن لا يمكن أن أتجاوز الأعمال التي صنعت أسمي في البدايات، مثل مسلسل «الدالي» و«حضرة المتهم أبي».

  مَن مِن نجوم زمن الفن الجميل كنت تتمنين أن يجمعكما عمل واحد؟

كنت أتمنى الوقوف أمام رشدي أباظة، خاصة أنه كان يمنح أي نجمة تعمل أمامه مساحة رائعة، بل تكون هي البطلة مع مرور الأحداث. 

  ما آخر مستجدات الخلاف بينك وبين ريهام حجاج؟

تقدمت بشكوى بناءً على طلب من الدكتور أشرف زكي، والشكوى الآن في النقابة، خاصة بعد شهادة كلا من مخرج ومؤلف العمل والتي كشفت وقائع جديدة لم أكن أعلم عنها شيء، وبناءاً على هذه الشهادات، تقدمت بشكوى منفصلة بأنها تسببت في ضرر بمساحة دوري بالمسلسل، لكن لم يتم التحقيق في الشكوى حتى الآن.

  ما تفاصيل أعمالك الفترة المقبلة بالنسبة للتمثيل؟

على الصعيد السينمائي، أنتهيت من تصوير مشاهدي في فيلم «عمهم»، بطولة محمد عادل إمام، والذي أظهر فيه كضيفة شرف بشخصية «سحر»، وهو فيلم كوميدي أكشن، ومن المتوقع عرضه في عيد الأضحى، ولم أستقر على عمل آخر حتى الآن.. وعلى الصعيد الدرامي يعرض لي على المنصات، من بينهم «الرواية» الذي يعرض على «شاهد»، ومن المقرر عمل جزء ثاني من مسلسل «النقطة العامية» على منصة «وياك».

  أخيراً .. كيف توفقين بين حياتك الشخصية والعملية؟

أحاول أثناء فترات الأجازة الاهتمام بحياتي الأسرية، خاصة بعد أن رزقني الله بأطفال، حتى الأصدقاء أصبحوا في المرتبة الثانية بالنسبة لي، ولم يعد هناك الكثير من الوقت لمقابلتهم، وذلك لقلة الوقت المتاح بعيدا عن العمل.