وصفه الناس بالجنون، لكن آندي كوري لم يتوقف عن متابعة أحلامه، والآن، بعد دفع أكثر من 80 ألف جنيه إسترليني، أصبح لديه جنة استوائية في حديقته الخلفية التي توفر مكانًا رائعًا للاسترخاء.
أنفق الأب البالغ من العمر 41 عامًا ثروة صغيرة في تحويل الحديقة الخلفية لمنزله في ميلتون كينز باكس إلى "كهف الرجل" المثالي.
بالنسبة لآندي، يبدو هذا مخبأً استوائيًا مساحته 80 مترًا مربعًا به حوض سمك 8000 لتر مليء بـ 14 سمكة كوي، و 15 أبو بريص اليوم في مدغشقر ، وأشجار النخيل ، ونظام صوت - وفوق كل ذلك - صنبور البيرة الخاص به.
لم يكن جيرانه وزوجته حريصين للغاية عندما سمعوا لأول مرة عن المشروع.
قال آندي: "زوجتي، اعتقدت سارة أنني مجنونة تمامًا في البداية ، ولكن الآن أصبحت تدرك من أين أتيت عندما كنت أحاول شرح الخطة "، كان هذا بمثابة مهمة ضخمة لشخص واحد ولكنه كان شيئًا يمكن تحقيقه في النهاية بالنسبة لآندي: كعامل بناء ، يتعامل مع خطط البناء كل يوم، والآن ، يستخدم المساحة للاسترخاء بعد يوم شاق من الكسب غير المشروع وفي عطلات نهاية الأسبوع.
قال: "من الجيد أن أهرب من حين لآخر ولا أضطر حتى إلى الذهاب بعيدًا لفعل ذلك الآن.. لقد بدأت العمل على الخطط منذ حوالي ثلاث سنوات وما زلت أضيف إليها - أي فكرة جديدة لدي ، أنا فقط أطرحها."
يجب أن يحافظ على الخزان عند درجة حرارة ثابتة تبلغ 24 درجة لأسماك الكوي ، التي اشتراها من الوكلاء في جميع أنحاء المملكة المتحدة ، بعضها مقابل 10000 جنيه إسترليني.
بمجرد تشغيل حوض الأسماك ، اقترح أحدهم أن يحصل آندي على بعض السحالي في الفضاء ، لأنهم يحبون المناخ الدافئ.
لقد أخذهم في الفكرة ، والآن لديه 15 أبو بريص مدغشقر اليوم يتجولون في جميع أنحاء المكان.
دفع ثمن 80،000 جنيه استرليني أيضا من أجل المساحات الخضراء الاستوائية.
قال آندي: "لدي أشجار نخيل يبدو أنها تنمو على الأرض في هذه المزارع الضخمة تحت الأرض ، إنه مكان مجنون".
بينما قام ببنائه لنفسه ، تستمتع عائلته بالهروب إلى الجنة الاستوائية أيضًا.
قال آندي: "لدي طفل صغير ، أرشي ، واحد ، هو نوع من الخطر الذي يحب المجيء إلى هنا ومهاجمة النباتات".
وتابع: "ابنتي الصغيرة إيفي ، أربعة أعوام ، تحبها هنا أيضًا ، إنها تساعدني في إطعام طعام أسماك الكوي كل يوم."
يمكن للكثير من الناس أن يحلموا فقط بالحديقة الخلفية مثل هذا ، لكن آندي لم ينته بعد.
إنه يريد أن يمدها أكثر لتناسب طاولة بلياردو ، ولديه أفكار عظيمة لأدغاله الحضرية: "أرغب في إضافة المزيد من الحيوانات الاستوائية مثل ضفادع الأشجار وربما حتى القرود حتى تصبح أكثر قليلاً من الغابة" .
