الكنيسة تعترف بقداسة الراهب يسطس الأنطوني

الراهب يسطس الأنطوني
الراهب يسطس الأنطوني

اعترفت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بقداسة الراهب يسطس الأنطوني (من دير القديس الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر)، وذلك خلال الجلسة العامة الختامية لأعضاء المجمع المقدس اليوم، والتي ترأسها قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمركز لوجوس بالمقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ومشاركة ١٢٠ عضوًا من أعضاء المجمع البالغ عددهم ١٣٧ عضوًا. 

ولد الراهب يسطس الأنطوني في قرية رزقة الدير المحرق مركز القوصية محافظة أسيوط عام1910 باسم " نجيب " من أبوين بارين، وكان والده المقدس شحات وكان يعمل ترزيًا في زرابى دير المحرق، ومن صغره داوم على الصلاة والصوم، ذهب إلى دير الأنبا بولا عندما كان عمره 30 سنة وبعد فترة إنتقل إلى دير الأنبا أنطونيوس، كان يملك ثوبًا واحدًا فقط حتى إنه كان ينزل إلى خزان المياه ليستحم ويغسله في نفس الوقت وعلى الرغم من بساطة ملابسه المليئة بالأتربة إلا أنه كانت له رائحة غطرة جدًا.

لم يكن في قلايته "غرفته" سوى حصيرة ينام عليها، كان دائمًا قليل الكلام ومحب للفقراء، وتوفي يوم 17/12/1976 وجسده الآن موجود بدير الأنبا أنطونيوس.

عاش أبونا يسطس على القليل صائما ولم يأكل لحمًا طيلة حياته، وقد مرض بضع ساعات قبل نياحته، ووجده الرهبان نائمًا على الأرض أمام القصر، فحمله أحد آباء الدير إلى حجرة من حجرات الدير، ولاحظ أن درجه حرارته مرتفعة وأنه ضعيف جدًا وما هى إلا بضع ساعات، وأقيمت الصلاة على جسدة الطاهر في كنيسة ألأنبا أنطونيوس ألأثرية بديره العامر.