طوال القامة أكثر عرضة لهذه الأمراض.. تعرف عليها

طوال القامة أكثر عرضة لهذه الأمراض
طوال القامة أكثر عرضة لهذه الأمراض

وجد الباحثون، باستخدام بعض الأساليب الجينية أن طوال القامة البالغين قد يؤثر على أكثر من 100 صفة وراثية ذات تأثير سريري، بما في ذلك العديد من الأمراض التي تؤثر على جودة حياة المريض مثل اعتلال الأعصاب المحيطية، وقرحة الأطراف السفلية، والقصور الوريدي المزمن.

وقد كان معروفاً لدى العلماء أن الأشخاص طوال القامة أكثر عرضة للإصابة بمجموعة متنوعة من السرطانات، وحالات مثل تمزق الشريان الأورطي والانصمام الرئوي، لكن ما لم يكن واضحاً، هو ما إذا كانت هذه التحديات الصحية مرتبطة بالطول على وجه الخصوص، أو نتيجة ظروف بيئية مثل سوء التغذية، أو الآثار الاجتماعية والثقافية الضارة، والتي يمكن أن تؤثر أيضاً على طول قامة الشخص.

ودعمت هذه الدراسة نتائج الدراسات السابقة التي خلصت إلى أن الأشخاص الأطول يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مثل ارتفاع ضغط الدم، وفرط شحميات الدم، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني، ودوالي الأوردة. كما أضافت عدداً قليلاً من الحالات إلى قائمة المخاطر، بما في ذلك التهابات الجلد والعظام، والاعتلال العصبي المحيطي.

كما بينت الدراسة أيضاً الدور الذي يمكن أن يلعبه الجنس، حيث يرتبط الربو واضطرابات الأعصاب الطرفية غير المحددة بزيادة الطول عند النساء وليس الرجال.

وبناء على نتائج هذه الدراسة، فإن طول القامة قد يكون عامل خطر غير قابل للتعديل للعديد من الأمراض الشائعة لدى البالغين. وعلى الرغم من عدم إمكانية فعل شيء بشأن طولنا، إلا أن معرفة علاقته بصحتنا يمكن أن يساعدنا على الأقل في أن نكون يقظين بشأن تلك الأشياء التي يمكننا فعل شيء حيالها.

اقرأ ايضا | دراسة: الأشخاص طوال القامة هم أكثر عرضة للإصابة بالمشاكل