الرئاسة الفلسطينية: اقتحامات الأقصى اليومية أصبحت غزوًا.. وهي مقدمة لحرب دينية

نبيل أبو ردينة
نبيل أبو ردينة

قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، أصبحت غزوًا وليست زيارة، مشيرًا إلى أن تلك الاقتحامات مرفوضة ومدانة.

وأكد أبو ردينة ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، محذرًا من أن استمرار هذا الغزو سيحول الصراع إلى حرب دينية لا تبقي ولا تذر.

وشدد على أن محاولات إسرائيل لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم، عبر تكريس تقسيمه الزماني على طريق تقسيمه مكانيًا، مرفوضة ومصيرها إلى الفشل.

ودعا أبو ردينة الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها، وإجبار إسرائيل على وقف تصعيدها واقتحامات المسجد الأقصى قبل فوات الأوان.

وأشار إلى أن استمرار ازدواجية المعايير الدولية وتجاهل قرارات الأمم المتحدة، باتت تشكل غطاءً وحماية للاقتحامات وللانتهاكات الإسرائيلية الصارخة للقانون الدولي، وهو ما يشجع دولة الاحتلال على التمادي في جرائمها.

واقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الاثنين 6 يونيو، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في ثاني أيام ما يسمى عيد "نزول التوراة" اليهودي.

وأفادت مراسلة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته وساحاته، واستمعوا لشروحات مزورة حول هيكلهم المزعوم تحت حماية شرطة الاحتلال.

ويوم أمس، اقتحم ما يقرب من 650 مستوطنًا إسرائيليًا المسجد الأقصى، تحت حماية العشرات من جنود الاحتلال بمناسبة أول أيام ما يُسمى عيد نزول التوراة.

اقرأ أيضًا.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد «نزول التوراة»)