الالتهاب الكبدى الوبائى مرض شائع هذه الفترة فى مختلف أنحاء العالم، الأمر الذى ترك حالة من القلق لدى الآباء والأمهات فى كل مكان.
يقول د. جون ثابت، الطبيب بمستشفيات المنيا الجامعى، إن التهاب الكبد الوبائى سببه الأول عدوى بالفيروس الكبدى أ أو A وينتقل المرض من طعام أو شراب يحتوى على الفيروس من المريض.
ومن أسبابه أيضًا التعامل مع فضلات الشخص المريض أو حامل المرض، أو المأكولات البحرية النيئة أو غير جيدة الطهى.
أما عن الأعراض فتتمثل فى سخونة طفيفة أقل من ٣٨ درجة، ضعف عام بالجسم، غثيان وقىء وإسهال، تغير لون كرة العين للون الأصفر، ألم بالمفاصل، تغير لون البول للأصفر الداكن وتغير فى لون البراز..
وتتراوح الأعراض فى شدتها وظهورها على حسب الشخص ومناعته وشدة الإصابة من عدم ظهور أعراض أو أعراض خفيفة لمدة أسبوعين وقد تصل فى شدتها فى حالات قليلة ونادرة لتأثير دائم على الكبد ووظائفه واستمرار للأعراض ويعتبر الالتهاب الكبدى الوبائى من الأمراض التى تمنح المصاب بها مناعة ضد الفيروس المسبب لها فتحدث الإصابة مرة واحدة فقط للشخص.. وأضاف الدكتور جون أن طرق الوقاية تتمثل فى الاهتمام بالنظافة الشخصية للمريض والمخالطين له وغسل الأيدى عدة مرات جيدا على مدار اليوم وقبل استخدام الحمام وبعده وقبل الأكل وبعده..
وفى معظم الحالات لا يحتاج المريض لعلاج مخصص للالتهاب الكبدى الوبائى ويكون العلاج للأعراض مثل الغثيان والقىء والإسهال وخافض للحرارة، وخصوصا للأطفال لمنع حدوث حالات الجفاف الأكثر انتشارا بين الأطفال لتعويض السوائل المفقودة من الجسم بسبب وجود أعراض القىء والإسهال.
