بقلم مصرى

أهل الضلال

    صلاح سعد
صلاح سعد

    صلاح سعد

اتقوا الله يا أهل السوشيال ميديا واعلموا أن الفتنه أشد من القتل وكفاكم أكاذيب وأباطيل..
فقد سبق وأشرت تحديدا فى 23 يناير الماضى الى فيديوهات الموت التى يتم بثها عن رحيل الفنانين وهى مصحوبة بعناوين براقة ثم يتضح بعد ذلك أنها مجرد أكاذيب وافتراءات بعيدة تماما عن الحقيقة.


هذه الظاهرة للأسف مازالت موجودة الى الآن وتحتل مساحات كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعى والمنصات الإلكترونية دون خشية أو وازع من ضمير لدى أصحابها.


والمؤسف أن مثل هذه الفيديوهات المشبوهة التى تخالف كل الأعراف والمواثيق الدينية والإنسانية تأتى مسبوقة بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد قبل أن تنفث سمومها وأكاذيبها بأنها تحمل أخبارا صادمة أصابت الأوساط الفنية كما تدعى بالذهول والحزن.


حدث ذلك مؤخرا وليس آخرا مع الفنان الكبير سمير صبرى قبل وفاته وكأنهم يستعجلون أمر الله والعياذ بالله.. وبعدها جاء فيديو آخر فى منتهى الانحطاط وانعدام الأدب يحمل خبر وفاة فنان شاب بعد إصابته والعياذ بالله بالعمى وفقدان البصر ولم يأبه أصحاب الفيديو بما قد يسببونه من صدمة وأذى لأهله ومحبيه قبل أن يتبين لهم كذب هذه الافتراءات.
اتقوا الله يا أهل الباطل والضلال لعلكم ترشدون !!