جدري الإبل مرضًا جلديًا معديًا وهو من الأمراض التي تؤثر في الدول اجتماعيًا واقتصاديًا لأنه يتسبب في خسارة كبيرة من حيث الإصابة بالأمراض والوفيات وفقدان الوزن وانخفاض إنتاج الحليب ويقتصر على البلدان التي تربي الإبل.
والعامل المسبب لانتشار فيروس جدري الإبل (CMLV) هو فيروس الجدري وتتوفر اللقاحات في بعض البلدان للحد من الإصابة بذلك المرض المعدي ، وبالتالي سيتم تطبيق التدابير العلاجية والوقائية في الوقت المناسب للحد من انتشار المزيد من جدري الإبل مثل الأمراض الحيوانية المنشأ الأخرى، وذلك بحسب ما نشرة موقع ncbi الطبي.
وينتشر مرض جدري الإبل بشكل كبير في الدول النامية في البلدان الآسيوية والأفريقية مع وجود تجمعات إبل أصلية ، وتحديداً إبل الجمل ( الجمل العربي ) ولكن ليس الإبل البكتيرية ( Camelus bactrianus) ، وتشمل الخسائر المرتبطة بجدري الإبل إنقاص الوزن وتقليل إنتاج الحليب والوفيات.
وتحدث الحالات الأكثر شدة عادة في الحيوانات الصغيرة، وفي الأوبئة الحيوانية قد يصل معدل وفيات الحالات إلى 25٪، ومن أبرز أعراض الإصابة حدوث طفح جلدي للإبل وظهور فقاعات هوائية تشبه الفقاعات التي تحدث للإنسان في حالة إصابته بالجدري.
وقال الباحث جيفرى سميث من الكلية الامبراطورية فى لندن والذى قام بجدولة الرموز الوراثية لفيروس جدري الأبل أو الجمل كما يطلق علية عندما اخذ عينة من جمال مصابة بالفيروس فى العام 1970: «فوجئت للتقارب الكبير بين فيروس الجدري البشري، وجدري الإبل»، وذلك بحسب ما نشرته مجلة «نيو ساينتست» الطبية.
