تقوى الله

سبب الهزيمة معروف

جلال السيد
جلال السيد

أكثر من خمسين سنة وأنا أهلاوى أعشق لعب الأهلى وفنه وطوال هذه السنوات أدخل الأهلى عليّ وعلى أسرتى السعادة بكل ما حققه من انتصارات وبطولات.. هذه المقدمة كانت ضرورية حتى لا أتهم بأنى حاقد أو شامت فى النادى الذى أحبه ولكن آن الأوان أن أصرخ بكلمة الحق وأكشف ما تقاعس عنه المحللون الرياضيون أن يتناولوه فى كتاباتهم..

وحينما رأيت محمود الخطيب وأسرة مجلس الإدارة وفى عيونهم وقلوبهم حزن عميق نتيجة هذه الهزيمة المذلة كل هذا شجعنى أن أصرخ بما فى قلبى من ألم فأنا كنت أتحدث مع أصدقائى الأهلاوية بأن الأهلى يسير على خطى تلقى هزائم مفجعة ولم تكن هزائم غير متوقعة ومستوى الأهلى فى الدورى كان مؤشراً واضحاً على ما هو قادم ولعل قصة الهزائم بدأت منذ سنة أو أكثر حينما فرط الأهلى فى بطولة الدورى العام وخسرها وكانت بين يديه وحملنا ظلم الحكام نتيجة الهزائم وسوء الأداء فى المباريات ولم يجرؤ أحد أن يشير بالاتهام إلى موسيمانى المدير الفنى الذى أظهر لنا وجهه الحقيقى كديكتاتور وإنه إذا خاصم أحدًا فلابد من قتل هذا الخصم ولم يعترض أحد على هذه التصرفات التى أثرت على بقية اللاعبين الذين لم يظهروا رأيهم خوفا وطعما وإزاء العقدة النفسية التى يمتلكها موسيمانى من كرهه الشديد لأى لاعب موهوب أو لاعب يجرؤ على مناقشته فعلق المشانق للموهوبين وأخرجهم من الأهلى قسرا مثل ناصر ماهر أو محمد محمود أو محمود كهربا أو سعد سمير وحسام حسن وعامل محمد عبدالمنعم بكل احتقار فتم نقل اللاعب إلى فويتشر ولما لمع اللاعب وأثبت وجوده عاد وطالب بإرجاعه إلى الاهلى ومن أمثلة الموهوبين ضحية موسيمانى نجد محمد شريف هداف الدورى سابقا وعامله كأنه قطعة خردة يستعين به دقائق حتى أنساه شكل المرمى.

والعجب فى أحمد عبدالقادر الذى كان أعجوبة فى نادى سموحة ولما تم إعادته إلى الاهلى قضى عليه موسيمانى فحوله من موهوب إلى لاعب مرعوب أنا لا اتجنى على موسيمانى ولكن أسأل أى خبير أن يذكرنى بخطة ذكية أدخلها على الأهلى ليفوز بها أو قيامه بتلميع لاعب وتصحيح أخطائه وتذكيرى بمباراة واحدة لعبها الأهلى مؤخرا وخرجنا منها سعداء حتى روح الفانلة الحمراء فقدناها بكل سهولة وكان تشكيله للنهائى الإفريقى مضحكة وضحك عليه وعلينا مدرب الوداد المغربى.. ياناس سبب الهزائم معروف!!