القومي للإعاقة يشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالأردن

لدكتورة إيمان كريم،
لدكتورة إيمان كريم،

اختتمت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، منذ ساعات فعاليات مشاركتها في مؤتمر " المنتدى العربي من أجل المساواة 2022 " والذي أقيم في دولة الأردن، بدعوة من لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، والذي حمل شعار " في بناء المستقبل .. لكل فرد عمل ".

من جانبها أعربت المشرف العام على المجلس، عن سعادتها بالمشاركة في المؤتمر نظرا لأهمية الموضوع الذي تناولته جلساته وعدد الخبراء الذين ناقشوا محاوره، خاصة وأن أوراق العمل والجلسات تناولت مناقشة موسعة مع عدد من الخبراء العالميين والعرب حول كيف تبدو عدم المساواة ؟، وآليات مواجهة عدم المساواة في المنطقة العربية، وتضمنت الفعاليات أيضاً الحوار مع صانعي القرار حول السياسات التي تقلل من عدم المساواة.

وأشارت الدكتورة إيمان كريم، إلى أن المؤتمر استعرض بطالة الشباب كنوع من عدم المساواة في المنطقة العربية، وتم خلال فعالياته إطلاق مبادرتين عمليتين لمعالجة عدم المساواة مع التركيز على بطالة الشباب.

وقالت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس، أن جلسات عمل المؤتمر تضمنت في نقاشها الرئيسي ومحاورها الحديث عن الأشخاص ذوي الإعاقة، خاصة في فكرة ضرورة المساواة وأنه لكل نبني المستقبل لابد أن يكون لكل شخص عمل.

وأشارت الدكتورة إيمان كريم،الى  أن المؤتمر ركز في جلساته على مناقشة عدد من أهداف التنمية المستدامة كان في مقدمتها الهدف الأول الخاص الخاص بالقضاء على الفقر، والهدف الخامس المتعلق بتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات، والهدف الثامن والذي يشير إلى تعزيز النمو الاقتصادي المطرد والشامل للجميع والمستدام، والعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق للجميع، والهدف العاشر الخاص بالحد من أوجه عدم المساواة خاصة وأن عدم المساواة في الدخل تمثل مشكلة عالمية تتطلب حلولا عالمية، تشمل تحسين إجراءات التنظيم والرقابة على الأسواق والمؤسسات المالية، وتشجيع المساعدة الإنمائية والاستثمار الأجنبي المباشر في المناطق الأكثر احتياجاً. كما أن تسهيل الهجرة الآمنة وتنقل الأفراد أمر أساسي لسد الفجوة المتزايدة، بالإضافة إلى التعرض للهدف السادس عشر الخاص بالتشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة لا يُهمّش فيها أحد من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وإتاحة إمكانية وصول الجميع إلى العدالة، وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة للجميع على جميع المستويات.

اقرأ أيضا جدل بـ «الشيوخ» حول قانون صندوق «قادرون باختلاف»