وزيرة البيئة: المواد الكيميائية والمخلفات مسببين رئيسيين في الإحتباس الحراري

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن قطاعي إدارة المواد الكيميائية والمخلفات من المساهمين الرئيسيين في إنبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وأشارت أن المواد الكيميائية  تطلق غازات الدفيئة في جميع مراحل دورة حياتها، وبالتالي تسريع تغير المناخ بشكل كبير، بالإضافة إلى دور تأثيرات تغير المناخ كارتفاع درجة الحرارة، والأمطار، وذوبان الجليد، وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة الظروف الجوية المؤدية إلى الحرائق في زيادة إطلاق المواد الكيميائية الخطرة في البيئة، ومخاطرها على البيئة والصحة، كما يرجع سبب فقدان التنوع البيولوجي إلى حد كبير إلى التلوث الناجم عن المواد الكيميائية والمخلفات الخطرة.  

جاء ذلك خلال ترأس الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أولى جلسات المناقشات الوزارية التفاعلية في الشق رفيع المستوى من إجتماعات مؤتمرات الأطراف في إتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم، والذي أقيم اليوم باستكهولم تحت شعار "الإتفاقيات العالمية من أجل كوكب صحي:" الإدارة السليمة للمواد الكيميائية والنفايات". 

وتركز الجلسة على الفرص المتاحة لمعالجة الأزمات البيئية الثلاث "التلوث، تغير المناخ، صون التنوع البيولوجي" من خلال تحقيق أهداف إتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم 1، وذلك في إطار المنصة التفاعلية التي تتيحها الإجتماعات الوزارية لتبادل الخبرات ودفع الزخم السياسي لتنفيذ الاتفاقيات الثلاث، حيث أطلقت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة الحوار فيما يخص مواجهة التلوث وفرص معالجة الأزمات البيئية الثلاث بتنفيذ إتفاقيات بازل وروتردام واستكهولم، باعتبار أن النفايات العضوية وغير العضوية الخطرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل مناسب، تعتبر مصدرًا رئيسيًا للتلوث ومنها مخلفات البلاستيك التي أصبحت مشكلة تتطلب حلولاً فيما يتعلق بنقلها عبر الحدود والتخلص منها ، والإدارة السليمة بيئياً للمخلفات البلاستيكية على المستويات الوطنية، والإجراءات الأولية التي تعمل على منع وتقليل تولدها من البداية.

وأشارت فؤاد أن الجلسة ناقشت أيضا تزايد إنتاج المواد الكيميائية واستخدامها والاتجار بها في جميع مناطق العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف حجم إنتاج المواد الكيميائية مرة أخرى بين عامي 2017 و 2030، ويتواصل إطلاق المواد الكيميائية الخطرة والملوثات الأخرى، ومع ذلك فإن حوالي ثلث النفايات الصلبة البلدية فقط في العالم تتم إدارتها بشكل صحيح، بينما تؤثر المخلفات الخطرة التي لم تتم إدارتها بشكل صحيح  على التنوع البيولوجي، مثل تأثير التلوث بالبلاستيك على جميع النظم البيئية، وخاصة البيئة البحرية.