طهران: المفاوضات النووية تعطلت بسبب عدم رد أمريكا

إيران تنصح اليونان: واشنطن لا تريد لكم الخير

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة «صورة من ا ف ب»
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة «صورة من ا ف ب»

علقت الخارجية الإيرانية، اليوم على تصريحات الممثل الأمريكى الخاص لشئون إيران روبرت مالي، الأخيرة، بشأن المفاوضات النووية بفيينا.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: «تصريحات بعض ممثلى السلطات الأمريكية تأتى للتصريف المحلى ولا نعول عليها، بل نبنى على الرسائل التى يتم تبادلها بين طهران وواشنطن».

وأضاف خطيب زادة: «واشنطن لم ترد على اقتراحاتنا بعد، وإذا ابتعدت عن موقفها المتذبذب سوف نتمكن من إنهاء المفاوضات والاتفاقات (بنجاح)».

وأشار إلى أن «الوقفة الحالية فى المفاوضات تأتى بسبب عدم رد واشنطن على اقتراحات إيران والأطراف الأوروبية».


واستطرد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «نؤكد من جديد أننا نرفض اختزال الملفات العالقة فى المفاوضات إلى موضوع الحرس الثوري.. يجب أن نحصل على الحد الأدنى من مصالحنا من الاتفاق، وهذا موقفنا الثابت».

وتابع: «قضية الضمانات والأشخاص المدرجين على لائحة العقوبات والانتفاع بمزايا الاتفاق، يجب أن يتم حلها وبحث تفاصيلها خلال المفاوضات».


وفى وقت سابق، كان المبعوث الأمريكى الخاص للشئون الإيرانية، روبرت مالي، قد قال خلال جلسة استماع بلجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي: «نحن نسعى للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووى مع إيران)، لكننى أريد أن أوضح أنه انطلاقا من وجهة نظرى فإن فرص فشل المفاوضات أعلى من فرص نجاحها». وأضاف أن «هذا بسبب المطالب الإيرانية المفرطة التى لن نستسلم لها».


وفى شأن آخر، علق زادة على قيام طهران باحتجاز ناقلتين يونانيتين فى مياه الخليج، بعد حادث قيام اليونان قبل ذلك باحتجاز ناقلة نفط إيرانية.


وفى هذا الصدد، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: «وجود انتهاكات واحتجاز سفن بسبب تجاوزاتها ليس بالأمر الجديد والغريب».


وأضاف: «ننصح الحكومة اليونانية بمتابعة الموضوع وفق المسارات القانونية»، مؤكدا أن «طاقم السفينة الإيرانية بخير».


واستطرد: «بعد احتجاز السفينة الإيرانية، تابعنا الأمر عبر القنوات الدبلوماسية، لكن الطرف اليونانى أظهر أن أوامر الجهة الثالثة أهم بالنسبة له من العلاقات معنا، ونقول له إن واشنطن لا تريد الخير له».