فلسطين: ما تعرضت له القدس بمواطنيها ومقدساتها اليوم «إرهاب دولة»

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات مسيرة الأعلام التهويدية وما رافقها من اعتداءات وعمليات قمع وتنكيل وحشية بحق المواطنين المقدسيين وعشرات الفلسطينيين، الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية في كل مكان في القدس بمن فيهم النساء والأطفال والفتية واعتقال العشرات منهم على سمع وبصر العالم.

وحمّلت الوزارة، في بيانٍ لها، الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاعتداءات الوحشية ومحاولات تغيير الواقع القانوني القائم في المسجد الأقصى من خلال رفع الأعلام الإسرائيلية وأداء الصلوات التلمودية بما فيها الانبطاح على الأرض في باحات المسجد كجزء لا يتجزأ من إجراءات تكريس التقسيم الزماني للمسجد على طريق تقسيمه مكانيًا.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "إن تفاخر بينيت بتبنيه لهذه المسيرة والأعمال العدوانية التي رافقتها تحت شعار «القدس عاصمتنا الأبدية»، حسب ادعائه استخفاف إسرائيلي ممنهج بالمجتمع الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وبالإدارة الأمريكية ومواقفها ومطالباتها".

وأكدت الوزارة أن خروج المقدسيين بالأعلام الفلسطينية وبشكل جماعي في شوارع وأزقة وبلدات القدس المحتلة وبالرغم من تحويلها إلى ثكنة عسكرية إسرائيلية، وفي ظل عمليات القمع واسعة النطاق ضد كل من هو فلسطيني دليل قاطع على فشل دولة الاحتلال في ضم القدس وتهويدها وتوحيدها كعاصمة لها وفق الادعاء الإسرائيلي، وإثبات متواصل على سقوط أية صفة شرعية أو قانونية مزعومة للاحتلال في القدس، وتأكيد جديد على أنها جزءٌ لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة وعاصمة لدولة فلسطين.

واعتبرت الوزارة أن ما تعرضت له القدس المحتلة ومواطنيها المقدسيين ومقدساتها هذا اليوم هو نظام "فصل عنصري بامتياز".

اقرأ أيضًا: ردًا على «بينيت».. أبو ردينة: القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين