عقد الاتحاد العام للمصريين بالولايات المتحدة الاميركية تحت التأسيس الاجتماع التشاوري الأول لمناقشة العديد من القضايا التي تشغل اتحاد العاملين بالخارج والعمل على إيجاد نوع من الحلول التي تتصف بكونها أفكارا من خارج الصندوق.
حضر اللقاء النائبة السابقة نادية هنري، والمهندس محب رياض، والدكتور عماد باشا والدكتور عصام عطوة، ورجل الأعمال عصام يوسف والمخرج أحمد حسونة، والإعلامي ماك شرقاوي، والصحفية منال بركات والمحاسب صموئيل المراغي.
وانتهي اللقاء إلى عدد من النقاط منها: ـ
１- فيما يتعلق بالاقتصاد والاستثمار أكد العاملون بالاتحاد على سرعة انشاء وتكوين كيان اقتصادي من العاملين بالخارج على مستوي العالم لشراء ما يطرح من الأصول المصرية التي يتم عرضها للبيع.
２- ضرورة ابلاغ المسؤولين بالقاهرة على نقاط الضعف التي تعيق التوسع الاستثماري خاصة في مجال النقل والشحن البحري إلى مصر والذي يعد استنزافا للأموال بأساليب ملتوية وغير قانونية، وتذهب سدى إلى آيادي بعض العابثين الفاسدة، وفي الوقت نفسه تضع أعباء إضافية على المواطن المصري البسيط بوصفها تضاف إلى التكلفة العامة والتي يتحملها المواطن البسيط. وتدفع المستثمرين بالتشكك في نزاهة الاستثمار المصري.
３- العمل على وضع برامج لشباب المصريين بالخارج لربطهم بالوطن عبر زيارات للمعالم السياحية بوصفهم سفراء الوطن بالخارج، واطلاعهم على المستجدات التي تجري بالوطن الأم، وتوعية الشباب اللذين هم قادة المستقبل ويقع على عاتقهم مهمة توضيح حقيقة ما يتم إنجازه في مصر بين أقرانهم في الدول التي يقيمون بها.
４- العمل على استيعاب طاقات الشباب للاستفادة من قدراتهم الشخصية والعلمية ضمن خطة مصر لتنمية مستدامة.
وربط الشباب بالخارج بالوطن ضمن ملتقيات الجيلين الثاني والثالث للمصريين بالخارج.
５- العمل على تعزيز مشاركة المصريين بالخارج والاستفادة من خبراتهم وعلمهم في بناء الجمهورية الجديدة.
أقرا ايضا «تنشيط السياحة» تستقبل منظمي الرحلات في السوق الأمريكي
