نصائح نفسية.. «التوتر في العمل» يفسد عليك حياتك

توتر العمل
توتر العمل

عندما يكون الشخص متوترًا في مكان عمله ، فمن الطبيعي جدًا أن يشعر بالإرهاق والسلبية تجاه عمله ، مما قد يجعله أقل إنتاجية في العمل، من الشائع أن يشعر الأشخاص الذين يعملون في نوبات طويلة ويسافرون كثيرًا من أجل العمل بالتوتر.

ومع ذلك ، فإن الإنتاجية المهنية للشخص ليست هي الشيء الوحيد الذي يتأثر بضغوط العمل، لها آثار سلبية على العلاقات التي يشاركونها مع أحبائهم، وعندما لا يكون الشخص قادرًا على الحفاظ على علاقات صحية وسعيدة مع الأشخاص من حوله ، فمن المحتم أن يؤثر ذلك على صحته العقلية أيضًا.

فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تؤثر بها ضغوط العمل على علاقتكما :

عندما تشعر بالإرهاق والتعب في العمل ، فإنك تشعر بالتوتر وتفتقر إلى الطاقة والحافز للقيام بأي شيء آخر بعد العمل، في هذه الحالة ، يصبح من الصعب امتلاك الطاقة للتواصل مع الشريك، نتيجة لذلك ، لا يجوز لك بذل نفس القدر من الجهد الذي اعتدت عليه من قبل، هذا يخلق مسافة عاطفية بينك وبين شريكك، لا يمكنك قضاء وقت ممتع كافٍ مع أحبائك وهذا يمكن أن يجعلك أنت وشريكك تشعران بالانفصال والوحدة.

فالمعاناة من ضغوط العمل أمر لا مفر منه، حتى لو كنت تحب ما تقوم في عملك، في عصرنا الحالي، يبدو أن الإجهاد والتوتر المرتبط بالعمل أصبح من أبرز المشاكل التي نواجهها جميعا، فمن الطبيعي أن تشعر ببعض التوتر، خاصة إذا كنت تؤدي مهمة صعبة، ولكن عندما تصبح ضغوط العمل مزمنة، فقد ينتهي الأمر بالتأثير على صحتك الجسدية والعاطفية.

فإن المعاناة من ضغوط العمل أمر لا مفر منه، حتى لو كنت تحب ما تقوم في عملك، ولكن هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل ضغوط العمل إلى الحد الأدنى، وبحسب ما ذكره موقع "هيلثلاين" Healthline .

1- إعداد قائمة بمسببات التوتر
يمكن أن يساعدك تحديد المواقف العصيبة وتسجيلها في قائمة مكتوبة على فهم ما يزعجك، لأنه يمكن أن تكون بعض هذه المسببات للتوتر مصادر خفية، مثل مساحة العمل غير المريحة أو التنقل لمسافات طويلة .

احتفظ بدفتر يوميات لمدة أسبوع لتتبع مسببات التوتر وردود أفعالك تجاهها، وتأكد من تضمين الأشخاص والأماكن والأحداث التي أعطتك استجابة جسدية أو عقلية أو عاطفية.

2- الحرص على أخذ فترات راحة
من المهم أيضا أن تأخذ فترات راحة من التفكير في وظيفتك عن طريق عدم التحقق من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بالعمل في إجازتك، أو قطع الاتصال بهاتفك في المساء.

3- تعلم مهارات إدارة الوقت
في بعض الأحيان، يعود الشعور بالإرهاق من العمل إلى مدى تنظيمك، فحاول أن تعد قائمة أولويات في بداية أسبوع العمل، لتشمل المهام وترتيبها بحسب الأهمية.

4- الموازنة بين العمل والحياة الشخصية
التواجد على مدار الساعة من أجل العمل سيحرق طاقتك بسهولة، فمن المهم إنشاء حدود واضحة بين عملك وحياتك المنزلية لمساعدتك على تجنب الإجهاد، ونقل التوتر إلى المنزل ومحيط الأسرة.

5- إعادة تقييم الأفكار السلبية
عندما تعاني من القلق والتوتر المزمن لفترة طويلة من الزمن، فقد يميل عقلك إلى القفز إلى الاستنتاجات وقراءة كل موقف بعدسة سلبية.

6- الاعتماد على شبكة دعم قوية
ابق على اتصال مع الأصدقاء وأفراد الأسرة الموثوق بهم للمساعدة في التعامل مع مواقف العمل المجهدة، فإذا كنت تكافح مع أسبوع عمل مليء بالتحديات، فحاول سؤال أولياء الأمور عما إذا كان بإمكانهم المساعدة في نقل أطفالك إلى المدرسة في أيام معينة على سبيل المثال، إن وجود أشخاص يمكنك الاعتماد عليهم في الأوقات الصعبة يمكن أن يخفف بعض التوتر المتراكم عليك.

7- الاهتمام والاعتناء بنفسك
يعد تخصيص وقت للرعاية الذاتية أمرًا ضروريًا إذا وجدت نفسك دائمًا تشعر بالإرهاق من العمل، وهذا يعني إعطاء الأولوية للنوم، وتخصيص وقت للمرح، والتأكد من أنك تأكل وجباتك بانتظام طوال اليوم.

8- تعلم تقنيات الاسترخاء
من المهم جداً أن تمارس التأمل وتمارين التنفس العميق واليقظة خلال يوم العمل، فإنها تساعد على تهدئة التوتر والإجهاد.
 

اقرأ أيضا .. نصائح للحوامل .. كيفية التعامل مع «التوتر» أثناء الحمل