بناء الوعى.. حائط الصد أمام الأكاذيب والشائعات الإخوانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

منذ نجاح الشعب فى الإطاحة بجماعة الإخوان الإرهابية بعد أن ذاق ويلات خيانة الجماعة للوطن ومحاولاتها الدنيئة لأخونة الدولة، حاولت ذيول الإخوان تنفيذ مخطط آخر يهدف لهدم الاستقرار من خلال اللجوء لحروب الجيل الرابع والخامس وسلاح التضليل وبث الشائعات والأخبار الكاذبة فى محاولة «فاشلة» لضرب الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة، ومع انهيار مخططات الإخوان عقب ثورة 30 يونيو باتت الجماعة كعادتها تعتمد على المواجهة الخفية بتزييف الحقائق، إلا أن تلك المواجهة سقطت قبل أن تبدأ أمام عاملين: «الأول وعى الشعب وإدراكه لحجم الإنجاز الذى حققته الدولة من مشروعات» والثانى إجراءات الحماية الاجتماعية والاقتصادية التى أظهرت قوة الدولة وصمودها أمام أزمة عالمية ضربت اقتصاديات العالم.

إقرأ أيضاً | قدم تقريرا للبرلمان البريطاني يكشف أصول العنف داخل الجماعة

مع بدء مرحلة البناء عقب ثورة 30 يونيو ودخول الدولة مرحلة التعافى من مرض «الضعف الاجتماعى والاقتصادي» الذى تسبب  فيه حكم الجماعة الإرهابية، لم يجد الإخوان سوى الحرب الخبيثة وسلاح الشائعات، إلا أن تلك المحاولات لم تصمد أمام وعى وإدراك الشعب وقوة وصلابة الدولة التى لم تتوان فى رصد جميع الشائعات المضللة ووضعها أمام المواطنين بل والرد عليها بالأرقام والحقائق، ومنذ 2014 وحتى الآن تم رصد تحور فى الشائعات، ويتم إصدار الشائعات بشكل مستمر بطرق وآليات مختلفة خاصة مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة فى محاولة لتزييف الحقائق، إلا أن وحدة رصد الشائعات التابعة لمجلس الوزراء استطاعت وبنجاح رصد كافة الشائعات التى تحاول جماعة الإخوان الإرهابية الترويج لها من خلال منصاتها الإعلامية أو اللجان الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعى والرد الفورى عليها، ومع استمرار الجماعة الإرهابية فى بث الأكاذيب والشائعات كانت الدولة تخوض معركة بناء الوعى التى تهدف لتشكيل صورة ذهنية وواقعية كاملة لما يتم من إنجازات فى مجالات متعددة بداية من الحرب على الإرهاب مرورا بتحقيق نهضة اقتصادية واجتماعية شاملة من برامج حماية ومبادرات رئاسية وصولا لمشروعات قومية عملاقة ومدن جديدة ونهضة اقتصادية وتنموية فى جميع المجالات والتى كان من شأنها تحقيق صمود الدولة أمام الانهيارات الاقتصادية العالمية، ومن هنا فقد تم بناء إنجازات دولة ٣٠ يونيو تحت قصف الشائعات الإخوانية، ورغم تعرى الجماعة الإرهابية ومحاولاتها المستمرة لضرب استقرار الدولة أمام الشعب ووعيه حاول الإخوان استخدام سلاح جديد من الشائعات من خلال التشكيك المستمر فى جدوى المشروعات التى تنفذها  الدولة وبث الأكاذيب حول أهميتها، ورغم رهان الدولة على وعى المواطن إلا أنها وفرت جميع المعلومات والبيانات والحقائق أمام الشعب لتكون هى حائط الصد أمام قصف الشائعات الإخوانى خاصة مع إدراك الدولة أن سلاح الشائعات يمثل الرصاصة التى قد تحيى وتميت شعوبا بأكملها، والهدف منها اغتيال العقول والأجيال القادمة وإحداث خلل فى الثقة بين الدولة والمواطن لذا فإن نجاح الدولة حتى الآن فى معركة الوعى كان بمثابة حائط الصد المنيع أمام مخطط الشائعات الهدامة، ولا تزال الدولة والشعب صامدين فى مواجهة سلاح الأكاذيب الإخوانية من ناحية ومستمرين فى معركة البناء واستكمال  بناء دولة 30 يونيو من ناحية أخرى.