قوافل من نار بثقافة البحر الأحمر

قوافل من نار بثقافة البحر الأحمر
قوافل من نار بثقافة البحر الأحمر

 

برعاية أ. د. إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، تقدم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة بفرع ثقافة البحر الأحمر بإقليم جنوب الصعيد الثقافى، عددًا من الأنشطة الفنية والثقافية المختلفة التي تهدف إلي ترسيخ التراث، حيث أقام بيت القصير عرض مسرحي بعنوان "قوافل من نار" الذي أقيم على شاطئ المارينا بالقصير، وهو عرض غير تقليدي حيث يقام على مناطق طبيعية والمواقع المميزة لمدينة القصير، وشمل العرض مزيج من التراث الشعبي والتراثي لمدينة القصير، فتخلل العرض عزف لإيقاعات السمسمية لفناني القصير المبدعين، وكذلك عرض للرقصات الفلكلورية الرائعة من التراث الفني لمدينة القصير ومع رقصات التربلة والتي تتميز بها مدن جنوب البحر الأحمر، وتناول أحداث المسرحية حقبة زمنية كانت فيها مدينة القصير هي ممر وطريق للقوافل من بلاد النيل إلى بلاد الحجاز واليمن. 

المسرحية من تأليف أحمد حسن البنا، رقصات إستعراضية حسام الدين أنور، من إخراج شاذلي صالح

أقام قصر ثقافه أبو رماد محاضره بعنوان "دور الثقافة والإعلام في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب" ألقاها الشيخ ناصر محمد كرب موضحًا أن تاريخ البشرية قد شهد ألوانًا من التعصب نتجت من الفكر المتطرف وسرد لنا التاريخ أيضًا ألوانًا من التعصب الدينى والطائفى بل إذا نظرنا إلى التاريخ الحديث والمعاصر نجده يقدم لنا أنواعًا مختلفة ومتعددة من التعصب العنصرى أو العرقى وأعطى تعريفًا للتعصب بأنه انتماء زائد إلى جماعة ينتمي إليها الإنسان ويرتبط بها ويعتنق أفكارها الخاصة إلى درجة تصل إلى إستبعاد وإقصاء وكراهية الآخر المختلف، وفي نفس السياق أقامت مكتبة الطفل والشباب بالقصير محاضره بعنوان "مواجهة الإرهاب في عصر التحول الرقمى" ألقاها محمود محمد محمود وأوضح أن الإرهاب يعمل على تطویر تقنیاته للوصول لأهدافه وقد اعتمد فی ذلك على الوسائل الإعلامیة الحدیثة فی تسویق أغراضه وغایاته والسیطرة على العقول وتجنیدها ونشر رسائله للعالم بطریقة أسرع ولها أثر أکبر، ومن هنا کانت وسائل الإعلام الحدیثة وسیلة من وسائل نشر العنف والمعتقدات والأفكار الخاطئة.

 

نفذ قصر ثقافة رأس غارب ورشة حكي للأطفال قدمتها زينب زاهر وتحدثت عن كلمات مصرية قديمة تستخدم في اللهجة العامية ومنها كلمة "اللضا" وهي كلمه مصرية قديمة وأصلها الله ضامن أما "اللضا" فهى عملة نحاسية حمراء كانت ضمن صك العملات، كان يوزعها بيت المال على الفقراء وذلك بعد دخول الإسلام، وهي قطعة مكتوب عليها "ﷲ الضامن"، وتم اختصارها بعد ذلك إلى كلمة اللضا، وكان من خلالها يأخد الفقير ما يحتاج، وعند الحساب يطلب صاحب المحل منه الفلوس يقول له أنا لا أملك إلا (اللضا)، ويأخذ صاحب المحل هذه العملة.

 

اقرأ أيضا|   «التطرف وآثاره السلبية» محاضرة بثقافة البحر الأحمر