معان ثورية

سلوكيات ضد الشرف والكرامة

محمد الحداد
محمد الحداد

يتنبأ الكثير من خبراء الاقتصاد والسياسيين فى العالم بمجاعة طاحنة قد تودى بالأخضر واليابس فى حياة البشر.. ويتبقى معيار البقاء والخروج من  الازمات الطاحنة والمجاعات الرهيبة هو معيار الاخلاق كقيمة لايمكن ان نفرضها على البشر.. وتنادى الرسالات السماوية وحتى الديانات الوضعية بالحفاظ على المباديء والقيم والمثل والاخلاق ولن يكون هناك مهرب او مخرج من الازمات الحالية الا باللجوء للاخلاق والقيم والفضائل مثل الشرف والكرامة وغيرها.. فالتمسك بمعايير الشرف فى التعامل والابقاء على الحدود الدنيا من فن الارتقاء والتحضر هو من غايات الشرف.


السرقة فى الميزان ضد الشرف.. التلاعب فى أجرة سيارات التاكسى من خلال العبث فى العداد ضد الشرف .. الغش ضد الشرف.. إخفاء السلع التموينية ضد الشرف.. المتاجرة الحرام وإخفاء واحتكار السلع فى اوقات الأزمات والحروب ضد الشرف .. استغلال النفوذ وإخفاء المعلومات عن الناس ضد الشرف  .. المتاجرة بآمال وآلام الناس فى الصحة والمرض ضد الشرف .. فى أوقات الحروب والازمات والأوبئة والأمراض تظهر على السطح فئة مستغلة مريضة تحكمها شهوة الحصول على المال الحرام  بطرق غير مشروعة ضد تيار الكرامة والشرف. 


فى أعوام الاوبئة استطاعت مصر الخروج ومازالت مصر قادرة وناجحة بدرجة كبيرة فى المرور بأزمة كورونا وأمراض الحروب بين القوى العظمى التى ترمى بستائرها السوداء وحبالها وعصيها على منطقتنا..

ويظل المصريون وتظل مصر قادرة على ان تلقى بعصى موسى على ما يقذفه العالم فى وجه الدنيا من سحر ودجل وشعوذة وخراب وحروب ودمار واستغلا ل فتلقف عصا مصر كل اسحارهم وتنجو من براثن وويلات مايخطط  له ابناء الشر. 


تظل مصر دائما الوطن الثانى لكل مواطنى العالم .. والوطن الاول لكل عقلاء وحكماء الدنيا.  


ولم لا وهى ام الدنيا التى كانت ومازالت وستظل الملاذ الآمن لكل البشر فاللهم لا تحرمنا امنك وأمانك الذى وعدته لمصر وللمصريين بحق ذكرك لمصر فى الكتب السماوية ولما لها عندك يارب من خصوصية التجلى الذى منحنا التحلى بدينك أمامك وبين يديك يارب الكون.