اقتربت ساعة الصفر وبات موعد نهائى دورى الأبطال الأفريقى.. يوم الاثنين القادم بين الأهلى حامل اللقب فى آخر نسختين متتاليتين والحاصل على اللقب عشر مرات وهو رقم غير مسبوق فى القارة الأفريقية .. وبين فريق الوداد المغربى والذى يهدف لاستعادة أمجاده مرة أخرى وتقام المباراة على ستاد محمد الخامس بالدار البيضاء أحد أجمل المدن المغربية.
وشاء الكاف بالعناد أن يكون النهائى الافريقى فى المغرب بالرغم من وجود الوداد كأحد طرفى المباراة وهذا يتنافى مع مبدأ تكافؤ الفرص.
وفرض على الأهلى أن يواجه الوداد مسلحا بأرضه وجماهيره ..
وحدث ذلك نتيجة خطأ مشترك ما بين الكاف والجبلاية فالأول لم يحسم مكان استضافة النهائى سوى مع مباريات الدور نصف النهأئى وتأكد وصول الوداد له بعد فوزه على بيترو اتليتكو الانجولى فى ملعبه بثلاثية مقابل هدف وبالتالى منطقى ان يصعد للنهائى
كما هو الحال بالنسبة للأهلى الذى فاز على وفاق سطيف بأربعة أهداف نظيفة فى القاهرة وتعادل فى الجزائر.
بالإضافة لحالة النوم فى العسل التى انتابت اتحاد الكرة فى فترة وصول خطاب الاستضافة من الكاف فلم يحرك ساكنا بعد قبول ملفى المغرب والسنغال والأخير انسحب فى اللحظات الأخيرة لأسباب غير معلنة..
على أى حال نحن على ثقة كبيرة فى نجوم الأهلى لاعبين وجهازا فنيا فى تحقيق الحلم والفوز بالكأس الثالثة على التوالى والحادية عشرة فى تاريخ القلعة الحمراء حتى تعم الافراح بعد حالة الكساد والفشل فى كرة القدم على صعيد الاندية والمنتخب فودع الزمالك دورى الابطال من دورى المجموعات وكذلك خروج بيراميدز والمصرى من الكونفدرالية .. إضافة إلى فشل المنتخب مرتين امام السنغال فى الأولى خسرنا فى نهائى أفريقيا والثانية فشلنا فى الوصول لكأس العالم.. فوز الأهلى يعنى انتصار الكرة المصرية واللعب فى بطولتين أخريين هما السوبر الأفريقى ومونديال الأندية
مع أطيب التمنيات الطيبة للأهلى بالفوز بالبطولة.
