ماجدة الخطيب والكلب المهرب.. نقلته سرا في «جيب الجاكيت»

ماجدة الخطيب
ماجدة الخطيب

في عز الحر دخلت ماجدة الخطيب صالة الجمرك بمطار القاهرة الدولي وهي ترتدي معطفها واضعه يدها في جيوبه وما كادت تنتهي من إجراءاتها الجمركية حتى أسرعت بخلع المعطف وامتدت يدها إلى أحد جيوبه لتخرج كلبا صغيرا أشترته من لندن ونقلته معها سرا من هناك.

وقفت ماجدة تضحك وهي تقول : "هذه هي الهدية الوحيدة التي جئت بها إلى القاهرة بعد رحلة في لندن استمرت 3 أسابيع، بحسب ما نشرته أخبار اليوم في 1970.


وفي اليوم التالي لوصول ماجدة إلى القاهرة أصيبت بمرض الملاريا الذي تسبب في رفع درجة حرارتها يوما بعد يوم. 

وقتها قالت ماجدة : أنني انتهز فرصة اليوم الذي لا أعاني فيه من ارتفاع درجة حرارتي لإنهاء بعض الأعمال العائلية المطلوبة.

 أما عن رحلتها فقالت الشيء الوحيد الذي أثار انتباهي في ميدان بيكاديللي المسرح الجديد الذي يحمل اسم الممثلة القديمة جينجر روجز. وتصورت في البداية أنهم أقاموا هذه المسرح لمجرد تكريم اسمها واعترافا بأعمالها الفنية السابقة وفوجئت عندما قالوا لي أنها تقف كل ليلة لتمثل على المسرح  وصرخت من الدهشة وأسرعت إلى المسرح الذي تحمل واجهته اسم جينجر روجز ولم أجد مكانا في المسرح إلا بعد أربعة أيام مضت وأنا انتظر انقضاءها بفارغ الصبر .


وفي الموعد المحدد جلست في مقعدي وأنا أتطلع إلى الستار المغلق وأتخيل كيف ستظهر الممثلة الكبيرة في السن وفي أي الأدوار ستظهر . 

وأخيرا ارتفع الستار وكانت المفاجأة مذهلة عندما شاهدت أمامي جينجر روجرز وهي تبدو كأنها لا تزال في  الخامسة والعشرين من عمرها كانت تجري وتضحك وتغني على المسرح في رشاقة متناهية وسألت من حولي وهل تظهر في السينما أيضا ؟  قالوا إنها اعتزلت السينما منذ سنوات طويلة ولم تقطع صلتها بالمسرح.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |كنوز| ذكرى ميلاد سليمان باشا مؤسس الجيش المصري