تعرف على مسمى البلح خلال مراحل نمو الثمرة في النخيل

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

تحتل مصر المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج البلح بإنتاجية تصل إلى مليون و سبعمائة ألف طن سنويًا.

حيث تعد مصر الأولى في انتاج التمر على مستوى العالم لأنها تمتلك ثروة من النخيل تقدر بحوالي 15 مليون نخلة مثمرة بجانب أكبر مزرعة تمور في العالم التى أعلن الرئيس السيسي إنشائها على مساحة 40 ألف فدان وتضم 2.5 مليون نخلة، لتصبح مصر من أولى دول العالم في إنتاج وتصدير التمور في العالم.

ويزرع البلح السيوي يزرع في الواحات البحرية الجيزة وسيوة والوادي الجديد بإجمالي 3.297 مليون نخلة وتعطى النخلة الواحدة 110 كيلو بإجمالي إنتاجية 362670 طن سنوياً.

والحيانى يزرع في البحيرة ووجه بحري بحوالي 2.409 مليون نخلة وتعطى النخلة الواحدة حوالي 140 كيلو بإجمالي إنتاجية 337260 طنا، وبالنسبة لنوع بلح الزغلول فيزرع في رشيد وادكو بالبحيرة 1.416 نخلة وتعطي النخلة الواحدة حوالي 120 كيلو بإجمالي إنتاجية 169920 طنا.

كما يزرع السماني في رشيد وإدكو بالبحيرة بـ657 ألف نخلة ويعطي إنتاجية 154 كيلو بإجمالي إنتاجية 1011178 طنا، والمجهل يزرع في صعيد مصر بحوالي 4.247 مليون نخلة وتعطى النخلة الواحدة حوالي 93 كيلو بإجمالي 394971 طنا.

و تزرع الاصناف الجافة السكوتي والملكابي والجنديله والبرتمودا يزرع في أسوان حوالي منها 200 ألف نخلة وتعطى النخلة الواحدة 90 كيلو بإجمالي 18ألف طن .

من جانبه قال الدكتور محمد فهيم الخبير الزراعي بمركز البحوث الزراعية، إن العلماء قسموا مراحل حياة ثمرة التمر إلى عدة مراحل من بداية عقدها إلى مرحلة التمر.

وتابع ونظراً لتأخر موسم التزهير والعقد لمعظم أصناف النخيل وفي معظم المناطق هذا الموسم بسبب طول فترة برودة الشتاء حيث تعد مرحلة الحبوبك هي المرحلة الأولى من مراحل تطور الثمرة، وتبدأ بعد عقد الثمار مباشرة، حيث تكون الثمرة صغيرة وتمتاز بأنها كروية الشكل لونها اصفر مخضر او اخضر كريمي، وهي تمتد لفترة قصيرة ومعدل النمو فيها بطيئا.

مرحلة الكمري:

وأوضح الخبير الزراعي أن مرحلة الكمري تبدأ من الاسبوع 7- 9 (بداية مرحلة الكمري) مناطق الدلتا ومصر الوسطى بمصر ومناطق فلسطين مناطق الحلة والطارمية وصلاح الدين والانبار وكركوك والبصرة فى العراق و جنوب تونس والجنوب الجزائري وشرق المغرب ).

 نهاية مرحلة الكمري:

وأشار إلى أن مرحلة نهاية الكمري وهي المرحلة التي يكون لون الثمرة فيها اخضر، وتكون أطول فترة تمر بها الثمار، فيها يزداد حجم الثمرة حتى يصل الى الحد الأقصى في نهاية هذه المرحلة، وتتميز الثمار في هذه المرحلة باللون الاخضر ونسبة السكريات فيها قليلة جدا ونسبة الرطوبة عالية ونسبة المواد التانينية المرة القابضة عالية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري وتكون نسبة الألياف عالية.

 مرحلة الخلال "البسر"

أما مرحلة الخلال (البسر) وهي المرحلة الملونة، حيث تكتسب الثمار اللون المميز للصنف (الاصفر ، الوردي ، الأحمر ، الأرجواني والكهرماني) وتعتبر بداية مرحلة النضج، وأهم مميزات الثمار في هذه المرحلة بزيادة وزن الثمرة حتى يصل الى الحد الأقصى دون تغير في حجمها، بزيادة نسبة المادة الجافة والصلابة وانخفاض نسبة المادة التانينية القابضة وظهور الطعم الحلو للثمرة في بعض الاصناف التي تؤكل في هذه المرحلة، وفي النهاية هذه المرحلة يكتمل لون الثمرة ووزنها، وتبدأ الانزيمات بالنشاط.

 مرحلة الرطب:

أما مرحلة الرطب في هذه المرحلة يبدأ ترطيب أنسجة الثمرة، كما تبدأ رخاوتها وبشكل تدريجي بدءا من طرف الثمرة ويستمر حتى قاعدتها عند منطقة اتصالها بالقمع، وتتميز هذه المرحلة باستمرار انتقال السكروز الى الثمرة ولكن بنسبة وسرعة اقل وتحدث التحولات الأنزيمية في الثمرة، ومعها تحول نسيج الثمرة الحي الصلب الى نسيج طري ميت، ويصبح قوام الثمرة لين، وتكون خالية من المواد التانينية القابضة وفيها تفقد الثمرة لونها الخارجي وتكتسب لونا داكنا أو بنيا أو رماديا حسب الصنف، ويبدأ حجمها بالتقلص وتنكمش وتزداد كثافة النسيج اللحمي كذلك تفقد الثمرة جزءا من رطوبتها وتتميز الثمار بالنكهة الجيدة والحلاوة العالية، واذا لم تقطف الثمار في هذه المرحلة، وهي صالحة بشكل تام للاكل، وتركت ليكتمل ارطابها فإنها تدخل المرحلة الأخيرة (مرحلة التمر)، وتعتبر مرحلة الرطب هي مرحلة اكتمال النضج.

 مرحلة التمر:

وأوضح الخبير الزراعي أن مرحلة التمر هي المرحلة الأخيرة في مراحل نضج الثمرة وتتميز هذه المرحلة بتحول اللون الزاهي للرطب الى اللون الغامق أو القاتم، وفيها يقل وزن الثمرة، ويتقلص حجمها، وينكمش، نتيجة لفقدان الماء وتوقف انتقال السكر وأهم مميزاتها توقف النشاطات الأنزيمية و تصبح الثمار صالحة للجني والنقل و الخزن، أو التعبئة و الكبس و ثبات نسبة السكر، المادة الجافة، الرطوبة وحجم ووزن الثمرة وتكون الثمار ذاتية الحماية ضد الاصابة بالكائنات الدقيقة التي تسبب تعفنا للثمار وتخمرها وتحمضها، وهذا يعود الى النسبة العالية من السكريات.

اقرا ايضا :تكنولوجيا الأغذية: يمكن الاستفادة من نوى البلح فى إنتاج منتجات عالية الجودة