البيت الأبيض: بايدن يأمر بتنكيس الأعلام بعد حادث إطلاق النار في تكساس

 الرئيس الأمريكي جو بايدن
الرئيس الأمريكي جو بايدن

أمر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء 24 مايو، بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض والمباني الفيدرالية والمواقع العسكرية حدادا على ضحايا إطلاق نار مميت في مدرسة ابتدائية في أوفالدي، تكساس.


وأصدر البيت الأبيض الإعلان على موقعه الإلكتروني، بعد ساعات من انتشار نبأ إطلاق النار، الذي خلف 15 قتيلا على الأقل، وقد أمر الرئيس الأمريكي بتنكيس الأعلام حتى يوم السبت المقبل في البيت الأبيض والمباني العامة والمنشآت العسكرية والسفارات والمكاتب القنصلية في الخارج "كعلامة على احترام ضحايا أعمال العنف الحمقاء".


ومن المقرر أن يدلي بايدن، الذي قال البيت الأبيض إنه تم اطلاعه على إطلاق النار أثناء عودته من رحلة إلى آسيا، بتعليقات حول إطلاق النار الجماعي في وقت لاحق من مساء اليوم.
جدير بالذكر أن حاكم ولاية تكساس الأمريكية، جريج أبوت، أعلن اليوم مقتل 14 طفلا ومدرسا في مدرسة ابتدائية في مدينة أوفالدي بالولاية.


وأعلنت الشرطة الأمريكية، أنه تم القبض على المشتبه به في إطلاق النار.

في البداية، قال مستشفى "يوفالدي ميموريال" في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: "استقبلنا 13 طفلًا عبر سيارات الإسعاف أو الحافلات لتلقي العلاج، فيما وصل شخصان إلى مستشفى بعدما لقيا حتفهما".

وقال مستشفى الصحة الجامعي في سان أنطونيو إنه استقبل مصابين من إطلاق النار في مدرسة "روب" الابتدائية - طفل وامرأة تبلغ من العمر 66 عاما - وإن المرأة في حالة حرجة.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" لاحقا عن حاكم الولاية قوله إن 14 طالبًا ومعلمًا قتلوا بعدما فتح المسلح - 18 عاما - النار داخل المدرسة، التي تقع في أوفالد وهي مجتمع تقطنه أغلبية من أصل لاتيني ويعاني من قضايا الهجرة، ومع ذلك، فإن دافع المسلح غير معروفة في هذا الوقت.

في وقت سابق من اليوم، أفادت دائرة مدارس أوفالد المستقلة الموحدة، بوجود حالة إطلاق نار نشط في مدرسة "روب" الابتدائية، مضيفة أن سلطات إنفاذ القانون كانت في الموقع. وضعت المدرسة في حالة إغلاق.

رغم أن إدارة شرطة أوفالد قالت في بيان إنها ألقت القبض على مطلق النار وهو الآن رهن الاحتجاز، أفاد حاكم ولاية تكساس لاحقا بأنه لقي مصرعه خلال الحادث.

بالأمس، قتل رجل يبلغ من العمر 48 عاما، كان يستقل مترو الأنفاق في مدينة نيويورك الأمريكية في حادث إطلاق نار عشوائي. إلى جانب حوادث عشوائية أخرى مماثلة في الأيام القليلة الماضي، قتل مراهق هذا الشهر - بدوافع عنصرية عرقية - نحو 10 أشخاص في مركز للتسوق.

اقرأ أيضا البيت الأبيض: بايدن يستقبل الخميس نظيره الفنلندى ورئيسة وزراء السويد