استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الثلاثاء 24 مايو، في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله، رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، والوفد المرافق لها، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأطلع عباس، رئيسة البرلمان الأوروبي، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءات متواصلة ضد الشعب الفلسطيني، ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وتغيير الوضع التاريخي "الستاتسكو"، وأعمال القتل، ومواصلة سياسة الاستيطان المخالفة لجميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي.
كما وضع عباس ميتسولا في صورة ما تقوم به سلطات الاحتلال في مدينة القدس، من هدم منازل المواطنين، وطردهم من أحياء القدس، وإصرارها على تنفيذ إجراءاتها أحادية الجانب، وممارساتها التي ترقى إلى أعمال التطهير العرقي والتمييز العنصري.
وأكد محمود عباس، حرص فلسطين على تنفيذ التزاماتها المترتبة عليها وفق الشرعية الدولية، مشيرًا إلى تطلع الجانب الفلسطيني لخلق أفق سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي، ويحقق الاستقلال لدولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وشدّد الرئيس الفلسطيني على مواصلة العمل على بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية الملتزمة بسيادة القانون، وتعزيز الشراكة بين الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وتعزيز دور المرأة والشباب في بناء المؤسسات.
وثمن الرئيس الفلسطيني، جهود البرلمان الأوروبي والاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء في دعم تحقيق السلام في المنطقة، المبني على أساس الشرعية الدولية، والقانون الدولي، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ولتعيش إسرائيل وفلسطين بسلام وأمن وحسن جوار.
بدورها، أكدت رئيسة البرلمان الأوروبي مواقف الاتحاد الأوروبي الداعمة للعملية السياسية وفق رؤية حل الدولتين، على أساس قرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي، ورفض الاستيطان.
اقرأ أيضًا: خاص| دبلوماسي فلسطيني: نرغب في إضافة مصر والسعودية والأردن لآلية دولية لرعاية السلام
