فلسطين: إسرائيل مهزومة حتمًا في معركتها ضد العلم الفلسطيني

مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية
مبنى وزارة الخارجية الفلسطينية

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حرب الاحتلال المفتوحة والمتواصلة على العلم الفلسطيني ورفعه، واعتبرها امتدادًا للحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة، كما حدث بشكل واضح خلال جنازة الشهيد شيرين أبو عاقلة والشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة، وكما يحدث في حوارة جنوب نابلس وغيرها من المناطق الفلسطينية.

 وأشارت الوزارة إلى أن ذلك في وقت تقوم فيه دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ومستوطنيها برفع العلم الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بشكل غير شرعي، وفي مخالفة صريحة للقانون الدولي كونه علم دولة الاحتلال، في حين أن العلم الفلسطيني هو علم الشعب الفلسطيني ورمز وجوده، وهو رمز هوية الأرض وعلم دولة فلسطين المحتلة.

وأكدت الوزارة أن حرب الاحتلال على العلم الفلسطيني ومنع رفعه في أرض دولة فلسطين يعني أن دولة الاحتلال تتعامل مع الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية كأنها جزءا لا يتجزأ من دولة الاحتلال وتم ضمها.

وشددت الوزارة على أن معركة إسرائيل ضد العلم الفلسطيني معركة بائسة وفاشلة ولن تستطع الصمود فيها أمام اصرار الفلسطيني وتمسكه بعلم حريته واستقلاله، الفلسطيني الذي لطالما ضحى بحياته من أجل إبقاء علمه مرفوعًا، وأن معركة العلم لا تقتصر على القدس وحوارة واللبن الشرقية والأغوار ومسافر يطا، بل نراه مرفوعًا في جامعة تل أبيب وحيفا وأينما وجد الفلسطيني.

وأضافت الخارجية الفلسطينية: "إذا اختارت إسرائيل الاستمرار في خوض معركتها ضد العلم الفلسطيني فهي خاسرة فيها حتما، فالعلم الفلسطيني الذي رفع في مقر الامم المتحدة، لن يسقط في أرض دولة فلسطين".

اقرأ أيضًا: فلسطين: حاجة إسرائيل لمسيرة الأعلام والاقتحامات العنصرية «دليل فشلها في معركة القدس»