بعد حراك الكونجرس.. أمريكا تجدد مطلبها بتحقيق شفاف في مقتل شيرين أبو عاقلة

شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة

جددت الولايات المتحدة، اليوم السبت 21 مايو، مطلبها بإجراء تحقيق "شامل وشفاف" في مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاصة في رأسها خلال القيام بعملها في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد ساعات من حراك شهده الكونجرس بهذا الصدد.

وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، مساء اليوم السبت، "عادت وزارة الخارجية الأمريكية وقالت إنها تريد تحقيقًا كاملًا وشفافًا وسريًا لبحث ملابسات مقتل الصحفية الفلسطينية".

وأضافت أن بيان الخارجية الأمريكية، يأتي بعد ساعات على رسالة رسمية علنية بعث بها 57 عضوًا بالكونجرس لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، ورئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، بطلب فتح تحقيق في مقتلها.

كما قال أعضاء الكونجرس في رسالتهم: "بصفتها أمريكية، كانت (شيرين) أبو عاقلة تتمتع بحق الحماية الكاملة الممنوحة للمواطنين الأمريكيين الذين يعيشون في الخارج"، بكلمات أخرى بحث ما إن كانت ملابسات مقتلها تنطوي على انتهاك للقانون الأمريكي.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، في 8 مايو الجاري، وذلك خلال تغطيتها الصحفية لاقتحام قوات الاحتلال لمخيم جنين بالضفة الغربية.

وشيّع آلاف الفلسطينيين جثمان الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال جنازةٍ رسميةٍ، في اليوم الموالي، في مقر الرئاسة الفلسطينية تقدمها الرئيس الفلسطيني.

وجرت مساء  مراسم دفن الصحفية شيرين أبو عاقلة في مقبرة جبل صهيون بالقدس المحتلة، بعدما تم تأدية قداس الصلاة عليها في كنيسة الأرمن الكاثوليك في باب الخليل بالقدس.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية، على موكب تشييع الشهيدة الزميلة شيرين أبو عاقلة، أثناء محاولة إخراج جثمانها من المستشفى الفرنسي بالقدس المحتلة.

واضطر المشيعون لإعادة إدخال جثمان أبو عاقلة إلى المستشفى بعد اعتداء قوات الاحتلال على مسيرة التشييع، وإطلاق قنابل الصوت تجاه المشيعين، والاعتداء عليهم بالضرب بالهروات، والتي أدت إلى إصابة العشرات منهم.

وأصر المشيعون، على إخراج جثمان الشهيدة أبو عاقلة من المستشفى محمولًا على الأكتاف للسير بها في شوارع وأزقة القدس.

اقرأ أيضًا: خاص| مندوب فلسطين المناوب بالجامعة العربية: يجب ألا يفلت المجرم من العقاب في اغتيال أبو عاقلة