قال الدكتور ياسر توفيق رئيس قطاع الاستلام والتخزين بالشركة المصرية القابضة للصوامع، إن الصوامع في 2010 كانت تستوعب مليون و150 ألف طن فقط، لكن بفضل المنحة الإماراتية رسم خطة للصوامع ووصلنا من مليون و ألف طن، 150 ، لـ 3 ملايين و600 ألف طن.
وأضاف توفيق خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه لولا هذه الصوامع لم تكن تمر الظروف علينا مرور الكرام، ولكن توفير مخزون استراتيجي في الصوامع سواء كميات مستوردة أو أقماح محلية، ساهم في تخفيف وطأة الأزمة.
ولفت إلى أنه رغم أن الصوامع سعتها التخزينية 3.6 مليون طن، إلا أنها جاهزة لتخزين الـ6 ملايين طن المتوقع توريدها، موضحًا أن حجم الإنتاج المتوقع 10 ملايين طن، الوزارة تستهدف استلام 6 ملايين طن، وسيتم التخزين في الشون والهناجر المستحدثة.
اقرأ أيضاً| أحمد موسى: «مافيش أزمة جوع هتحصل في مصر»
وأوضح أن النسبة المنزرعة أعلى من العام السابق، لأن الحكومة حددت سعر توريد القمح مبكرًا، في 11 نوفمبر 2021 قبل الزراعة، فحسب الفلاح التكلفة وهامش الربح، كما أن الرئيس لم يتركه في الأزمة وأعطى حافز توريد.
وأوضح أنه إلى جانب صوامع توشكى ومستقبل مصر، هناك منظومة أخرى، صومعتين حقليتين، سيتم دخولهم الخدمة في قويسنا خلال شهرين، كما تم تم تطوير الشون الترابية لإنشاء صوامع حقلية، تكون نواة لوجود صوامع حقلية أخرى، حيث مستهدف نوصل لـ 30 صومعة حقلي.
ولفت إلى أنه في توشكى تم تخصيص الأرض توفير الموارد المالية لإنشاء صومعة ضخمة في توشكى أرض الخير، وجاري إنشاء الصوامع بقدرة قد تصل إلى 100 ألف طن.
وأوضح أن كل منتجات القمح تصل للشمال عن طريق النقل النهري، وجاري دراسات لإنشاء سلاسل إمداد وتوريد عن طريق السكة الحديد.
