البابا تواضروس: الرئيس وجه رسالة طمأنة للمشاركين باجتماع مجلس «الشرق الأوسط»

 اجتماع مجلس كنائس الشرق الاوسط
اجتماع مجلس كنائس الشرق الاوسط

أشاد البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، باهتمام الدولة المصرية وأجهزتها بانعقاد الجمعية العامة الثانية عشر لمجلس كنائس الشرق الأوسط بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وعلي راسها الاجهزة الأمنية منذ وصول المشاركين لمصر وتأمينهم، كما خصصت وزارة الصحة مستشفيات للطواريء ونشر عربات الإسعاف بالطرق المؤدية للدير لحالات الطواريء.

وأكد أن لقاء الرئيس السيسي مع المشاركين باجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط، كان مميزا، حيث رحب الرئيس بالحاضرين ووجه لهم رسالة طمأنينة وترحاب لزيارتهم لمصر.

ونقل قداسة البابا تواضروس، إعجاب الآباء والمطارنة المشاركين في الجمعية العامة بالدير وتصميمه مجيبا لهم أن دير الأنبا بيشوي تقام به صلوات بصفة يومية صباحا ومساءً منذ القرن الرابع الميلاد، مؤكدا أن هذه الزيارة تعد الأولى لمصر لمعظم المشاركين في اجتماع كنائس الشرق الأوسط.

وعن أهم التحديات التي تواجه الكنيسة تحدث قداسته ان هناك تحديات اقتصادية وخاصة بعد الحرب الاوكرانية الروسية وتأثيرها على إنتاج القمح في العالم بأكمله.

وعن أهم التحديدات التي تواجه الكنيسة، أشار إلى أن هناك تحديات أخلاقية، مؤكدا ان للمسيحية جذور في الشرق الأوسط فضلا أن السيد المسيح ولد في فلسطين.

وأضاف: "هناك تحديات أخرى تواجه الكنيسة وهي الهجرة نتيجة هجرة العديد من المسيحين لتعرضهم للحروب والصراعات ما يشكل اختلال للسكان المقيمين، كما أنها تشكل خطورة بالغة لعدم انتمائهم للبلاد التي يهجروا اليها".

وعن التحديدات الحديثة اشار قداسته ان للتكنولوجيا تحديدات ايضا رغم انها تحمل جانب ايجابي للتواصل بينا البعض إلا أنها تحمل جانب سلبي ايضا مثل ادمان ممارستها والانحطاط الاخلاقي لبعض الممارسات بها.