وقف الزوج المسكين أمام القاضي في محكمة جنايات الإسكندرية، مطلع خمسينيات القرن الماضي، ليتحدث عن مأساته مع عروسته في ليلة الزفاف.
الزوج الشاب تحدث عن مأساته قائلا: لقد بدأت حياتي مع هذه الزوجة أسوأ بداية.. ففي ليلة الدخلة عندنا دخلنا معا غرفة النوم.. وأخذت أكلمها وأحاول مداعبتها، ما أشعر إلا وقد همت واقفة وانهالت علي ضربًا مبرحاً مؤلما.
وبدأت أصرخ واستغيث ودخل بعض أهلنا غرفة النوم ليجدوني ملقى على الأرض مجردا من ملابسي والدماء تسيل من جسدي بغزارة، واستدعى أهلي طبيبا ليراني وكان هناك أكثر من موضع في جسدي ينزف دما.
ويظهر أن زوجتي بعد أن قذفت بي إلى الأرض أعملت أسنانها وأظافرها في كل مكان حتى مزقت أجزاء من جسمي.
وقدم الزوج إلى القاضي شهادة من الطبيب الشرعي تثبت أنه ظهر بالكشف عليه أن شخصا نهش قطعة كبيرة من صدره !
ولم يكتف الزوج بذلك بل قال: إنه سبق له أن رفع قضية أمام محكمة الجنايات ضد زوجته وكان محاميها أثبت طبيا أنها مصابة بنوبات من الصرع وتركز دفاعه عنها أنها كانت مصابة بإحدى هذه النوبات ليلة الدخلة.
وسمع القاضي دفاع الزوجة عن نفسها، ثم أقر نظرية الدفاع عنها وهي أنها غير مسؤولة عما فعلته لأنها كانت ساعة وقوعها تحت تأثير نوبة من نوبات الصرع.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
اقرأ أيضا |كنوز | «العندليب» يرتل وفيروز تصلى من أجل «أيقونة» الصحافة
