أكدت الخارجية الروسية أن سفيرة السويد لدى موسكو، مالينا مارد عقدت اليوم الأربعاء 18 مايو، اجتماعا في مقر الوزارة، على خلفية قرار حكومة ستوكهولم تقديم طلب للانضمام إلى حلف الناتو.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن النائب الأول لوزير الخارجية الروسي فلاديمير تيتوف استقبل مارد بطلب منها، مشيرة إلى أن السفيرة السويدية أبلغت الجانب الروسي بقرار حكومة بلدها الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
ولفت الجانب الروسي، وفقا للبيان، إلى أن موقفه الثابت بهذا الشأن سبق أن أعلن غير مرة، وهو يعتمد على الاعتراف بالحق السيادي لكل دولة في اختيار سبل ضمان أمنها القومي، لكن شرط ألا يشكل ذلك خطرا على أمن دول أخرى.
وجاء في البيان: "سيتوقف ردنا، بما يشمل الناحية التقنية العسكرية، كثيرا على النتائج الفعلية لانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك إمكانية نشر قواعد عسكرية أجنبية ومنظومات أسلحة هجومية في الأراضي السويدية".
وحمل تيتوف، وفقا للبيان، جيران روسيا في شمال أوروبا المسؤولية عن "تدمير هياكل التعاون الإقليمي منها مجلس دول بحر البلطيق ومجلس القطب الشمالي، مما يزيد من تعقيد الوضع في هذه المنطقة التي كانت مستقرة سابقا".
وقررت فنلندا والسويد تقديم طلب لمنحهما العضوية في الناتو على خلفية العملية العسكرية الروسية المتواصلة في أوكرانيا.
