عاجل

مش كل الشهرة فلوس.. «تريندات» وضعت أصحابها خلف القضبان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تصدر بائع كبدة في المطرية التريند، منتصف العام الماضي، فبات اسمه ملئ السمع والبصر، واشتهر ببيع مأكولات بأسعار زهيدة، وبات مقصدًا للكثيرين بعدما نال شهرة كبيرة، وخلال الأسبوعين الماضين، تصدرت لقطة تظهر فيها مدرسة تحتاط بعدد من البودي جاردات، داخل سنتر للدروس الخصوصية، مواقع التواصل الاجتماعي، وباتت أشهر مدرسة أحياء في مصر..


كما تداول الكثيرون فتاة تدعى قمر، تعرض منتجات وأدوات تجميل  بأسعار أقل من قيمتها المعروفة، ما جعلها مثار حديث السوشيال ميديا، حيث أبدى روادها استغرابهم من هذه الفتاة وتساءلوا عن السر في تخفيضها للأسعار.


ثلاث حالات تصدروا محركات البحث، وكل منهم حقق حلمه في الظهور والانتشار والشهرة، التي يحلم بها الكثيرون، ولكن هذه المرة كان التريند سببًا لإدانتهم جميعًا، وأودى بهم إلى خلف القضبان في تهم مختلفة، أزاح التريند الستار عنها. 


الجملي هو أملي


خلال شهر يوليو، انتشر فيديو تحت عنوان الجملي هو أملي، يظهر فيه صاحب محل كبدة يبيع السندوتشات بـ 5 جنيهات وهو أقل من قيمته الحقيقية، ما تسبب في طرح تساؤلات كثيرة حول مصادر المأكولات بالمحل ومدى نظافته ومطابقته للمعايير الصحية. 


وقامت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، حينها بالتنسيق مع الجهات المعنية باستهداف المحل المشار إليه، وتبين عدم وجود التراخيص اللازمة له، وعدم حمل العاملين به لشهادات صحية، وتم غلقه وتشميعه ورفع الإشغالات.


كما تم ضبط صاحب المحل ووجهّت جهات التحقيق له تهم إدارة مُنشأة دون ترخيص، وعدم الحصول على الشهادات الصحية له وللعاملين معه في المحل.


مدرسة الأحياء


آثارتها معلمة شابة تدعى أسماء عماد، حالة من الجدل، عندما ظهرت أمام سنتر للدروس الخصوصية يحيط بها عدد من البودي جاردات وصل إلى 20 شخصًا، ما تسبب في حالة من الغضب على السوشيال ميديا، حيث استهجن الكثيرين مما تفعله المدرسة، وكذلك حالة التكدس على حضور الحصص التي تقدمها.


وتم القبض على المدرسة، رفقة زوجها و 4 من البودي جارد، وأظهرت التحقيقات الأولية التي تم إجرائها حول الواقعة أن المدرسة التي أثارت الجدل حاصلة على بكالوريوس علوم قسم أحياء ولا تعمل في أي مدرسة.


منتجات مجهولة المصدر


ظهرت فتاة تدعى قمر في فيديوهات كثيرة على السوشيال ميديا، خلال الأيام الماضية، تروج لمنتجات تجميل بأسعار لا تقارن بما يتم بيعها في الصيدليات، ما جعل الكثير من خبراء التجميل وأطباء الجلدية من التحذير من استخدام المنتجات المغشوشة.


ولم تهنأ تلك الفتاة كثيرًا بالشهرة التي نالتها، ولم تحقق من خلفها أي مكاسب كما توقعت، بل كانت سببا في القبض عليها وتوقف تجارتها.


حيث كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن قيام إحدى الفتيات تدعى «قمر»، وعثر بحوزتها على كمية من مستحضرات التجميل مجهولة المصدر والمخالفة للمواصفات.

 

اقرأ أيضا

 عبير صبري: لا أبحث عن «التريندات».. و«يوتيرن» عمل مهم