بدأ بالفعل سباق دولي للعودة إلى القمر، مع الولايات المتحدة والصين والهند واليابان وروسيا وكوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة في مراحل مختلفة من التخطيط لبعثات القمر المستقبلية.
يمكن للنشاط المتزايد في الفضاء الخارجي خارج مدار الأرض - المعروف باسم xGEO أو الفضاء cislunar - أن يحول هذه المنطقة إلى مجال متنازع عليه حيث تسعى البلدان إلى الوصول إلى الموارد القمرية.
وقال جنرال ستيفن وايتنج، قائد قيادة عمليات الفضاء التابعة للقوات الفضائية الأمريكية، "نرى الآن ممثلين آخرين يذهبون إلى القمر، ويذهبون إلى مدار حول القمر، ونحن بحاجة لأن نكون قلقين ومهتمين بما يفعلونه هناك".
وأشار وايتنج، إلى أن مراقبة مدار الأرض وحده يمثل "تحديًا كبيرًا" ولكن مع ذلك يتعين على الجيش الاستعداد لتوسيع قدرات المراقبة لديه.
وتم تصميم المستشعرات الحالية التي يستخدمها الجيش الأمريكي للتوعية بمجال الفضاء لتتبع الأقمار الصناعية في مدارات الأرض، على مسافات 36000 كيلومتر أو أقرب، وليس للفضاء القمري الذي يمتد 385000 كيلومتر وله مسارات مدارية مختلفة.
وأشار العلماء إلى أن معظم الأنشطة في الفضاء القمري غير خاضعة للرقابة إلى حد كبير ويتم الإبلاغ عنها ذاتيًا فقط.
قال وايتنج، إن القوة الفضائية اليوم تركز بالكامل تقريبًا على العمليات الأرضية، "ولكن مع بدء التجارة، مع بدء ناسا والدول الأخرى بالذهاب إلى القمر وما بعده، سيتعين علينا التمحور والانطلاق من أجل تلك الأنظمة المدارية".
وأوضح وايتنج، "أن وكالة ناسا ستكون الشريك الرئيسي للجيش في مراقبة xGEO، أثناء تنفيذهم لمهمتهم العلمية".
