فيديو| «ريحانة المداحين» عن مستريح أسوان: «لم أصفه بأخلاق الخلفاء الراشدين» 

الشيخ أمين الدشناوي
الشيخ أمين الدشناوي

أثار ظهور الشيخ أمين الدشناوي، ريحانة المداحين في مصر، في فيديو  ممسكا بيد مصطفى البنك، مستريح أسوان، ويصف الصحابة بأوصافهم المعروفين بها، داعيا الله أن تكون صفاتهم في مصطفى البنك، ردود فعل قوية من المحبين والمريدين خاصة أبناء الطرق الصوفية.

اقرأ أيضاً| انطلاق فاعليات البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية بالأقصر

ونشر ريحانة المداحين،  فيديو له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ، قائلا : في الأسبوع الأخير من شهر شعبان، تم دعوته لإحياء إحدى الحفلات في محافظة أسوان، دون أن يعرف الشخصية المنظمة للحفل، وبعد أن تم الإتفاق على اليوم المخصص للاحتفالية، بدأ يستقبل اتصالات هاتفية من شخص يعرفه من مدينة إسنا بمحافظة الأقصر، قائلاً:"قالي هو أنت صح بكرا هتكون عند فلان الفلاني فقولت إزاي مش قالولي دي ليلة معمولة لله ودول ناس فقراء وعلى قد حالهم".


وأضاف الدشناوي، أنه لم يكن يعرف المستريح، ولكن المواطنين قد أرسلوا له مقاطع فيديو له يظهر فيها المستريح، قبل أن يتم إقامة الحفل الذي تم الإتفاق عليه، حيث أنه لم يكن يعرفه أو يعرف قصته. 

وأوضح  أنه منذ أن أتم الإتفاق على الحفل، وبدأ في استقبال الاتصالات الهاتفية من العديد من المواطنين، قائلاً:"منذ أن اتفقنا على إقامة الحفل وحتى ليلة الحفل، وكل شوية تجيني اتصالات يقولولي ده راجل بيبني جوامع وبيوزع عجول للفقراء وعامل مرتبات لليتامى والمساكين، وواحدة جاتله قالتله عاوزة اجوز بنتي ادالها 100 ألف جنيه وكلام كتير". 

وأشار «الدشناوي» إلى أنه بعد ذلك تواصل معه العديد من المواطنين، بشأن شراء أو بيع عجول ومواشي، وهو لا يعرف شيئًا عن مايدور لأن دينه ومذهبه مديح الرسول وأل البيت، منوهًا إلي أنه بعد انتهاء الحفل، طلب منه المستريح إقامة حفلات أخرى مرة في ليلة القدر وأخرى في أول أيام العيد وأخرى في أسبوع العيد، لكنه رفض إحياء أي ليالي أخرى، قائلاً:"رفضت لأني تربيت عند مشايخ صالحين سمعت منهم أن لله رجالا من الرجال يحرمون بعض الحلال خشية أن يقعوا في الحرام". 

وأفاد ريحانة المداحين، بأنه لم يقم بتشبيه المستريح وهو من عامة المواطنين بالسادة الخلفاء الراشدين، مثلا ظهر على مواقع التواصل الإجتماعي، قائلاً:"الناس فهمتني غلط وأنا مسامحهم".

ووفقا لبيان وزارة الداخلية، كانت الأجهزة الأمنية رصدت تردد عدد من المواطنين أمام منزل أحد الأشخاص ( مقيم بقرية البوصيلية – مركز إدفو بأسوان ) للمطالبة باسترداد أموالهم لقيامه بالنصب والاحتيال عليهم والحصول على مواشيهم وأموالهم بزعم توظيفها مقابل أرباح مرتفعة وامتناعه عن السداد، وتمكنه من الهرب، وبالفحص تبين أن المذكور قام بالحصول على قرابة (200 مليون جنيه ) منهم تحت زعم توظيفها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.

وفور رصد الواقعة، وجه اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بتشكيل فريق بحث على أعلى مستوى، لتتبع وملاحقة المتهم الهارب والقبض عليه. 

وتبين أن المذكور قام بالحصول على قرابة 200 مليون جنيه، من ضحاياه، تحت زعم توظيفها، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وبتاريخ 11 مايو الجاري، أسفرت التحريات، التي أشرف عليها لحظة بلحظة، اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بالتنسيق، عن تحديد مكان اختبائه بإحدى المناطق الجبلية المتاخمة لمركز إفو بأسوان. 

وتم إعداد الأكمنة اللازمة، وتمكنت مأمورية أمنية مكبرة، من إلقاء القبض عليه، وبحوزته 9,5 مليون جنيه، وخلال جهود الضبط، انقلبت إحدى سيارات الشرطة المشاركة بالمأمورية، مما أسفر عن استشهاد ضابطين برتبه لواء بقطاع الأمن العام «المشرفين على مأمورية الضبط»، واثنين من المجندين، كما قامت إحدى الإرتكازات الأمنية، بضبط عنصر إجرامى «له معلومات جنائية، مقيم بقرية السباعية بمركز إدفو بأسوان، وبحوزته 2,5 مليون جنيه، حال محاولته الهرب.

كما أزالت الوحدة المحلية، 9 حظائر كبيرة بالظهير الصحراوى لقرية البصيلية بحرى بنجع السايح على مساحة تصل لحوالى 10 ألاف م2 منهم 2 حظيرة تضم المئات من رؤوس الماشية، تم التحفظ عليها.