مقتل 3 سوريين إثر انفجار عبوتين ناسفتين بريف دمشق

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قُتل ثلاثة سوريين، اليوم الإثنين، جراء انفجار عبوتين ناسفتين في قرية "الدرخبية" بريف دمشق.

وذكر مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق في تصريح أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن "عبوة ناسفة وضعها إرهابيون بسيارة في قرية الدرخبية انفجرت صباح اليوم وتبعها بوقت قصير انفجار عبوة أخرى بالقرب من مكان انفجار الأولى ما تسبب بمقتل ثلاثة مواطنين". 

اقرأ أيضًا: الرئيس العراقي يؤكد أهمية جلب المتورطين بالجرائم الإرهابية إلى العدالة 

وأضاف المصدر أن انفجار العبوتين أدى أيضاً إلى وقوع أضرار مادية بالسيارات.

وفي 8 مايو، انفجرت عبوة ناسفة من مخلفات الإرهاب في بلدة "الفقيع" بريف درعا الشمالي جنوبي سوريا، ، مما أسفر عن مقتل طفلين.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) "أن عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون قبل اندحارهم من بلدة الفقيع ومحيطها بريف درعا الشمالي انفجرت خلال سير طفلين من البلدة في الأراضي الزراعية القريبة منها ما أدى إلى مقتلهما".

وفي 13 نوفمبر، لقي 3 مدنيين مصرعهم جراء هجوم إرهابي بالقنابل استهدف منزلهم في مدينة الصنمين بسوريا، وذلك بعد أقل من شهر على تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين في هذه المدينة الواقعة بريف درعا الشمالي.

وشنت مجموعة مسلحة هجوما بالقنابل على منزل المواطن باسيل الفلاح وسط مدينة الصنمين بريف درعا أثناء تواجده مع عائلته ورفاقه أمام المنزل، ما أدى إلى استشهاده على الفور هو وابنته (حلا الفلاح)، إضافة للشاب (عبدالله جمال الفروح)، وهو أحد أصدقاء (باسيل)".

كما أسفر الهجوم عن إصابة عدد آخر بينهم زوجة الشاب (باسيل) وشقيقه (زياد الفلاح) وإصابة الشاب (رائد جمال الفلاح) بجروح متفاوتة، وتم إسعافهم إلى مشفى الصنمين الوطني.

وقالت مصادر بسوريا أن المسلحين الذين نفذوا الهجوم كانوا جميعا ملثمين، ويبلغ عددهم حوالي 10 أشخاص، وفور وصولهم إلى محيط المنزل، قاموا برمي عدة قنابل دفاعية وإطلاق النار في المنطقة وإحداث حالة من الرعب والفوضى في المنطقة.

ويعد الشاب باسيل الفلاح أحد الناشطين الفاعلين في مجال دعم المصالحات الوطنية بمدينة الصنمين، وقد أسهمت جهوده على مدى السنوات السابقة في تعزيز الأمن الأمان في المدينة بشكل كبير، نظرا لنشاطه في لجان الدفاع المحلية عن الأحياء.

وتتوسط مدينة الصنمين الطريق الدولي الذي يربط بين العاصمة السورية دمشق ومدينة درعا جنوبي البلاد، وهي مدينة آثرية تزخر بالآثار الرومانية وأهمها المعبد الروماني الكبير.