بعد 30 عاما.. بوني ميكي يخرج من الغابة عاريا 

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

خرج من الغابة عاريا يطل على هذا العالم مرة أخرى بعد أن ظل 30 سنة مختبئا أو على الأصح هاربًا من المدينة حتى وصل إلى عمر 60 سنة. 

 

بحسب ما تم نشره في جريدة الجمهورية في 30 أبريل عام 1973، قضى بوني ميكي نصف هذه المدة بلا حياة يقفز بين الأشجار ويعايش الحيوانات ويبتعد بقدر طاقته عن الإنسان فلا يعرف إلا بصفاته فإنهم يطلقون عليه اسم الإنسان البرئ في نيوزيلندا.

 

أما الحقيقة فإنه لم يخرج دائمًا من الغابة وإنما تم اكتشافه وبدلا من أن يلاقوا حيوانا من نوع جديد أو من نوع قد انقرض ظهر أمامهم إنسانا يتكلم ولكنه لم يعد يعرف شيئا مما يحيط بهذا العالم.

 

لقد نسي كل شئ ولكنه لم ينس حادثا واحدا كان هو الدافع الأخير لأن يهرب من المدينة، وكان ذلك أثناء الحرب فغزا اليابانيون الجزيرة الصغيرة  التي يقيم بها في جنوب الباسفيك وشهد الفظائع التي ارتكبتها قوات الغزو ضد أهل الجزيرة ووقتها رقد بوني ميكي في المستشفى ويقوم العلماء بإجراء الأبحاث عليه بالاستماع إلى قصته ومتابعة تجربته وهم لا يصدقون.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم