محطات في حياة هالة.. بطلة العالم فى الرماية وكوكتيل الهوايات

هالة عثمان
هالة عثمان

محمد نور 

هالة عثمان أول فتاة مصرية تحصل على بطولة العالم فى الرماية للسيدات.. وهى لاعبة فريدة من نوعها فهى تدرس هندسة الكمبيوتر بأوروبا وتهتم بالسياحة العلاجية وتشارك فى مسابقات ملكات الجمال ولديها شغف بالتصوير.. وتملك إرادة حديدية  فهى عاشقة للنجاح والتميز.


بدأت مشوارها فى ميدان الرماية وحمل البندقية منذ طفولتها، وتروى حكايتها قائلة: مارست العديد من الألعاب الأخرى كالسباحة والكرة الطائرة عندما شاهدنى مدرب الرماية للمرة الأولى أثناء التدريب تأكد من قدرتى على تألقى وتميزى فى تلك الرياضة وكان سبب اختيارى للرماية ما تمتاز به هذه اللعبة من مهارات فنية وتحقق ما تنبأ به فقد انضممت للفريق وبدأت فى المشاركة بالبطولات بعد مرور شهر واحد.. وبدأت أشعر بقدرتى فى تحقيق الصعب إلى جانب الفوز بالبطولات مع المنتخب الوطنى وحصلت على العديد من البطولات والألقاب، حيث حصلت على المركز الرابع عالميا، والمركز السادس عربيا فى رياضة الرماية، كما حصدت الكثير من الميداليات منها الميدالية الفضية فى مسابقة «تارجيت سبرينت» 10 أمتار ضمن منافسات بطولة كأس العالم لرماية البندقية والمسدس. 

 

وبرغم من تفوق هالة عثمان فى رياضة الرماية وحصولها على العديد من البطولات والجوائز، إلا أنها استطاعت أيضا أن تتفوق دراسيا حيث تدرس هندسة الكمبيوتر فى إحدى الجامعات الاوروبية خارج مصر، إلا أنها تتدرب فى مصر حيث حاولت تحقيق التوازن بين الأمرين وتمكنت من التوفيق بين دراستها وتدريباتها وهواياتها حيث تولى اهتماما كبيرا بمجال السياحة العلاجية والقيام بالترويج لأبرز الأماكن الخاصة بالسياحة العلاجية فى مصر وزيارتها والتصوير فيها وإبراز هذه الأماكن عبر الانستجرام والفيسبوك وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعى.

 

من الصعوبات التى صادفتها أثناء دراستها بالخارج عدم امتلاكها البندقية واضطرت للتحايل على الأزمة بأمور أخرى لتتمكن من الحفاظ على مستواها خاصة أنها كانت تتدرب بمفردها وتتابع فقط مع مدربها من خلال برامج التواصل وهو أمر غاية فى الصعوبة أن تتدرب بدون المدرب أو أفراد الفريق.