أنور وجدي يقبل ليلى فوزي في لحظاته الأخيرة‬.. فما السر؟

 أنور وجدي وليلى فوزي في لحظاته الأخيرة‬
أنور وجدي وليلى فوزي في لحظاته الأخيرة‬

 

أنور وجدي كانت حياته أغرب من الخيال فقد صعد المجد من أول درجاته حتى أصبح نجم مصر وفتى الشباك الأول في الثلاثينيات والأربعينيات وكانت بدايته كومبارس في فرقة رمسيس بأجر 4 جنيهات، وكان يسكن في غرفة فوق السطوح مع عبدالسلام النابلسي حتى بدأ يعرفه يوسف وهبي وأسند إليه أدوارا صغيرة، وعندما فتحت له أبواب السينما تذوق طعم الشهرة والنجومية، وعرف آلاف الجنيهات طريق جيبه.


ودخل أنور وجدي في الإنتاج كمنتج بعد زواجه من ليلى مراد ووقعت خلافات بينهما لأنه رفض أن يدفع أجرها في أفلامه كما قيل، وبعدها تزوج من حبه القديم ليلى فوزي، لكن هاجمه مرض السرطان ورحل وهو يعيش معها شهر العسل في السويد عن عمر 44 عاما.


وفي رسالة خاصة من ستوكهولم للأخبار من وكالة الأسوشيتدبرس أن المرحوم أنور وجدي كان يعلم في الأيام الأخيرة له أن مرضه لا يرجى له شفاء، وكان هادئا عطوفا مبتسما معظم الوقت، وكان يتحدث دائما إلى زوجته ليلى فوزي ويقبلها حتى اليوم الأخير الذي أعلن فيه الطبيب أنه قد لا يعيش يوما آخر.

 وقال مراسل الأخبار حسب ما تم نشره بتاريخ 17 مايو 1955 أن الدكتور" نيلز أهلوال" الطبيب السويدي الذي أشرف على علاج أنور والذي يعد من أبرز الأخصائيين في أمراض الكلي وهو مخترع الكلية الصناعة وقد صرح بأن أنور كانت حالته خطرة وأنه استخدم الكلية الصناعية لإسعافه عدة مرات ولكنه توفى في 14 مايو عام 1955.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

أقرا أيضا|في ذكرى رحيل أنور وجدي.. «تمني الثراء مقابل المرض»