تنظم كلية التربية بجامعة مدينة السادات المعرض الأول لطلاب المدارس من ذوى الاحتياجات الخاصة "المدمجين" وذلك غدا الأحد ويهدف المعرض إلى تقديم مجموعة من الوسائل التعليمية التى تساهم فى تحقيق نواتج التعلم المطلوبة لتلك الفئات.
اقرأ أيضا| جامعة مدينة السادات تنظم قافلة طبية متخصصة بمركز الباجور
وأعلن الأستاذ الدكتور خميس محمد عميد كلية التربية بجامعة السادات أن المعرض يقام تحت رعاية الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة السادات ويشهده الأستاذ الدكتور شريف محمد على نائب رئيس جامعة السادات لشئون التعليم والطلاب ولفيف من المعنيين بذوى الاحتياجات الخاصة.
وأشار عميد كلية التربية إلى أن قسم المناهج وطرق التدريس بالكلية هو المشرف على تدشين فعاليات المعرض بالإضافة لأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية حيث يحتوى المعرض على ١٠٠ وسيلة تعليمية من إنتاج طلاب كلية التربية وتخدم تلك الوسائل فئات متعددة ومختلفة من الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة ومن بينهم الطلاب الذين يعانون من ضعف عقلى إلا أنهم قابلين للتعلم وطلاب يعانون من اضطراب سلوكى فضلا عن الطلاب الذين يعانون من إصابات بدنية والصم والبكم وفاقدى البصر كما يحتوى المعرض على العديد من الوسائل التعليمية البصرية التى تساهم فى تعليم الطلاب بطرق حديثة ومتطورة.
من جهة آخرى شهد الفنان أحمد ماهر فعاليات الندوة الفنية التى نظمتها الادارة العامة لرعاية الشباب والرياضة بكلية التربية جامعة مدينة السادات "إدارة النشاط الثقافى والفنى" بعنوان "الدراما وتربية النشء".
وأكد الأستاذ الدكتور خميس محمد عميد كلية التربية بجامعة مدينة السادات أن تدشين تلك الندوة انما يأتى فى اطار حرص الجامعة على تنمية العقل لدى الطلاب والانفتاح على المجتمع من خلال استضافة المفكرين والمثقفين والفنانين وقادة الرأى فى المجتمع كما تهدف الندوة إلى تقديم نماذج ناجحة ومشرفة بالمجتمع فى مختلف المجالات لحث الطلاب على الاصرار على النجاح وتحقيق الأهداف.
يأتى ذلك برعاية الأستاذ الدكتور أحمد محمد بيومى رئيس الجامعة والأستاذ الدكتور شريف محمد على نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب وإشراف هيثم قنديل مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
واعرب الدكتور أحمد بيومى رئيس جامعة مدينة السادات عن أهمية مثل هذة اللقاءات والندوات فى إثراء الفكر والثقافة لدى طلاب الجامعة لاسيما وأن جامعة مدينة السادات تحرص دائما على تنظيم هذه الندوات لما لها من أثر جيد فى بناء عقلية الطلاب وتوعيتهم بقضايا المجتمع، مضيفا أن الجامعات ليست مكانا لتلقى العلم فقط بل لتخريج المبدعين والمفكرين والمثقفين.
