انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة قيام بعض مالكي السيارات، تركيب «سارينة» و«فلاشر» لسياراتهم، بشكل مماثل لسيارات الشرطة، وهو ما يستغله البعض في ارتكاب أفعال غير قانونية، بالإضافة إلى وضع ملصقات تحمل كلمة «بوليس» باللغة الأجنبية، في تحدي صارخ للقانون.
وأمام ذلك، تصدت وزارة الداخلية بقوة لكافة المخالفات في ذلك الشأن، ووجهت مديريات الأمن والإدارات المعنية، بشن حملات مكثفة، لملاحقة السيارات التي يقوم أصحابها بتجهيزها مثل سيارات الشرطة، وذلك معارض الكماليات، التي تقوم ببيع الإكسسوارات المنسوبة للجهات الشرطية وغيرها.
وفي هذا الإطار، وردت معلومات لإدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن القاهرة، بقيادة اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بقيام بعض المحال ببيع «كماليات السيارات» بدون ترخيص، حيث أكدت التحريات التي جرت بإشراف العميد محمد السيد رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال القاهرة، صحة المعلومات.
عقب تقنين الإجراءات، تمكنت مأمورية أمنية، قادها الرائد أحمد أبو سنة رئيس مباحث الساحل، والرائد طارق مدحت والنقيب محمد مصطفى معاوني المباحث، من ضبط اثنين من أصحاب محال إكسسوارات السيارات «بدون ترخيص».
وعثر بحوزتهما على كمية من الملصقات والإكسسوارات المنسوبة لبعض الجهات والهيئات الحكومية، وجميعها مقلدة ومحظور تركيبها بالسيارات ومجهولة المصدر وبدون مستندات تدل على مصدرها، بقصد طرحها بالأسواق لتحقيق أرباح غير مشروعة.
وبمواجهة المتهمين اعترفا أمام العميد محمد أبو سريع مأمور قسم شرطة الساحل، بما نسب إليهما، فوجه باتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين.
