بسبب صلاح الدين.. رشدي أباظة يؤمن على نفسه 

الفنان الراحل رشدي أباظة
الفنان الراحل رشدي أباظة

فى عام 1960 قررت المنتجة آسيا أن تنتج فيلما عن القائد صلاح الدين الأيوبي وبالفعل استعانت بالمخرج الكبير عز الدين ذو الفقار الذي رشح في البداية زميله وصديقه الفارس أحمد مظهر لبطولة الفيلم.

لكن المنتجة آسيا فضلت النجم رشدي أباظة لبطولة الفيلم نظرا لنجاحه المذهل في فيلم الرجل الثاني وبالفعل تعاقد الدنجوان على دور صلاح الدين.

وبالفعل أمن رشدي أباظة على نفسه ضد الحوادث أثناء تمثيله في فيلم الناصر صلاح الدين بمبلغ 25 ألف جنيه وكان السبب في ذلك رفضه استعمال دوبلير في حركات العنف والمشاهد الخطيرة.

حينها قال رشدي أباظة: "إنه قام بمهنة الدوبلير للممثل الأمريكي روبرت تايلور في فيلم وادي الملوك وأنه متعود على القيام بالأدوار الخطيرة وكان رشدي أباظة أول من يؤمن على نفسه ضد الإصابات في الأفلام العربية، بحسب ما نشرته مجلة صباح الخير عام 1960.

اقرأ أيضا | كنوز | فارس السينما يصف مصر بـ «الست الجميلة»

وسار كل شيء على ما يرام إلى أن أصيب المخرج عز الدين ذوالفقار بمرض، واعتذر عن عدم أداء العمل واختارت المنتجة المخرج يوسف شاهين وفور أن تولى مهامه نشأ الخلاف بينهما، فيما يخص من سيجسد شخصية صلاح الدين، بعد أن أعلن رفضه وجود رشدي أباظة من الأساس.
  
ورأى شاهين أن الدنجوان لا يلائم الدور مطلقًا، مرشحًا مكانه الفنان شكري سرحان، لكنه كان يخشى ركوب الخيل، ليقرر الاعتذار عن عدم أداء العمل، وفي نفس الوقت تجنب أي خلاف مع صديقه، بحجة أنه يخشى ركوب الخيل ليتوقف المشروع حينها قبل أن يعود مجددا من بطولة أحمد مظهر.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم