دفنها بحظيرة الماشية ١٥يوما

تجديد حبس الزوج المتهم بقتل زوجته مدرسة القرآن الكريم بالغربية

صورة المدرسة المجني عليها
صورة المدرسة المجني عليها

كتب عصام عمارة 

قررت جهات التحقيق بمركز قطور بمحافظة الغربية حبس إبراهيم م ٤٣ عاما مزارع والمتهم بقتل زوجته سماح جنيدي مدرسة ومحفظة القرأن الكريم بالمعهد الأزهري بقرية بلتاج بدائرة المركز ودفنها بحظيرة للماشية لإخفاء جريمته بسبب خلافات سابقة بينهما 15 يوما على ذمة التحقيقات.

اقرأ أيضا  |  «مياه الغربية»: خدمة المواطنين هدفنا الأول والسعى لرضاه من أولوياتنا

كما قررت إخلاء سبيل شقيقته بعد أن أنكر المتهم في التحقيقات أي علاقة لها بارتكاب الجريمة وأنه قام بالتخلص من زوجته بمفرده.


كما قررت جهات التحقيق عرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي لإجراء تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة والكحوليات، لبيان إذا كان المتهم وقت ارتكاب الواقعة كان تحت تأثير المواد المخدرة من عدمه.


وتحفظت جهات التحقيق على السلاح المستخدم في الواقعة وأمرت بإرساله إلى الطب الشرعي وكتابة تقرير فني عن السلاح، كما استعجلت جهات التحقيق تقرير الصفة التشريحية الخاص بالمجني عليها لبيان سبب الوفاة.

وكانت قرية بلتاج التابعة لمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية قد شهدت حادثة بشعة عندما أقدم زوج على توثيق يد زوجته بالحبال وتكميم فمها والتخلص منها بالقتل ودفنها في حظيرة للماشية بجوار المنزل وادعاء اختفائها لإبعاد الشبهات عنه.

كانت البداية عندما تلقى اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور مركز شرطة قطور يفيد، بورد بلاغ، من أحد الأشخاص شخص يدعى "إبراهيم ل، ويبلغ من العمر 43 عاما ويعمل مزارع بإحدى القرى التابعة لدائرة مركز شرطة قطور بتغيب زوجته سماح جنيدي وشهرتها تهاني ن ٤٠ عاما مدرسة القرآن الكريم بأحد المعاهد الأزهرية بالقرية عن منزلها منذ أسبوع واختفائها هي والمشغولات الذهبية الخاصة بها من المنزل وعدم وصوله لها.


وأمام ذلك قرر اللواء ياسر عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بالغربية تشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة وبإعادة مناقشته وفحص كاميرات المراقبة بالشوارع وبتكثيف الجهود توصلت التحريات إلى أن الزوج خلف ارتكاب الواقعة وقيامه بقتل زوجته.

وتبين من المعاينة الأولية، قيام المتهم بقتل زوجته بعد أن قام بخنقها وتوثيق يديها وتكميم وجهها، ودفنها في حظيرة الماشية بجوار المنزل أثر خلافات بينهما وطلبها تسجيل بيت الزوجية باسمها بالشهر العقاري نظرا لزواجه من أخرى ونجح فريق البحث في استخراج الجثة بعد أن أرشد المتهم عن مكانها، وتم نقلها إلى مستشفى المنشاوي العام بطنطا.


وشيع أهالي قرية بلتاج في موكب جنائزي مهيب جثمان معلمة ومحفظة القرآن الكريم إلى مثواها الأخير بمقابر أسرتها وسط حالة من الحزن والأسى خيمت على الجميع حيث كانت تتمتع بحب الناس.