الســـــياحــــة مصـــــدر كــــــبير للـــــدخـــــل القومى.. والقطاع السياحى يواجه أزمة كبيرة منذ انتشار جائحة كورونا حول العالم خلال العامين الماضيين، وصدقنا أن السياحة بدأت بالتعافى بالفعل مع بدء رفع قيود السفر من دول عدة، لكن فجأة يظهر فيديو لسائحتين فى منطقة الهرم وهما فى حالة خوف وتوتر شديدين بعد أن اقترب منهما عدد كبير من الصبية، للتحرش بهما.
وتعد ظاهرة التحرش بالسياح إحدى الجرئم الكبرى التى تضر بقطاع السياحة، فمع كل حالة تحرش، تهدد الدولة المتضررة بعدم إرسال سياح مرة أخرى إلى مصر، بالإضافة إلى السمعة السيئة التى يمكن أن تلتصق بمصر لفترة كبيرة من الزمن، جراء التحرش بالسائحين.
إن واقعة التحرش بالأجانب المصورة تسيء للبلد وتضر بالسياحة التى من المفترض تشجيعها والاعتماد عليها كأول مصادر الدخل القومى وإدخال عملة صعبة البلد يحتاج إليها، ولابد أن تهتم وزارة السياحة والآثار بالسائح قبل أن يكون اهتماما بالشكل فقط فى المناطق الأثرية، أغلب انتقادات السياح ركزت على التحرش، إذا عولج ذلك، فسوف يكون هناك دخل قومى رائع وسوف نكون فى مصاف الدول التى يأتى إليها السياح من كل دول العالم.
إن جريمة التعرض للسائحين فى المناطق الأثرية فى حاجة إلى ردع، خصوصا أنها تضر بالاقتصاد الوطنى.. والسؤال: هل صعب أن نوفر المناخ اللازم للسياحة حتى نحافظ على دخلنا القومى منها؟