بعد 64 عاماً.. تشرشل تخلص من «دين» لحلاق إفريقي

 تشرشل
تشرشل

تحرر تشرشل من دين عاش به 64 سنة كان تشرشل مدينا لحلاق من لاجوس عاصمة أكرا من أيام البوير وسقط الدين عنه هذا الأسبوع فقط طبقا لما نشرته أخبار اليوم في 26 يونيو عام 1963.


حكاية طريفة تبدأ أحداثها في عام  1899 عندما كان وقع أسيرا في حرب البوير.. تشرشل يعمل مراسلا حربيا في ذلك الوقت وحلق تشرشل شعره في هذه الأثناء عند ويلجو ميد وهو حلاق إفريقي، ثم حنث تشرشل بوعده ورفض أن يفي بوعده ورفض أن يدفع للحلاق الافريقي شلنا ونصف شلن وهرب.


حينها قام صمويل جاي من لاجوس عاصمة نيجيريا بدفع المبلغ الذي ظل ونستون تشرشل مدينا به لمدة 64 سنة وأرسل للحلاق حوالة بريدية بمبلغ 5 شلنات على أن يأخذ الباقي بقشيشا.

وطلب جاي أن يحرر الحلاق إيصالا بتسلمه المبلغ ويرسله إلى سير ونستون  تشرشل، مؤكدا أنه فعل ذلك لأنه أحد المعجبين بتشرشل.
 
ُيعد تشرشل أحد أبرز القادة السياسيين الذين ظهروا على الساحة السياسية خلال الحروب التي اندلعت في القرن العشرين. 

قضى تشرشل سنوات حياته الأولى ضابطًا بالجيش البريطاني، و‌مؤرخًا، و‌كاتبًا، بل و‌فنانًا، كلُ في آن واحد قبل أن يصبح رئيس الوزراء الوحيد الذي تحصل على جائزة نوبل في الأدب، وكان أول من تمنحه الولايات المتحدة المواطنة الفخرية. 

ينحدر تشرشل من سلالة عائلات الدوقات الأرستقراطية بمارلبورو؛ وهي أحد فروع عائلة سبنسر الأشهر ببريطانيا. كان والده اللورد راندولف تشرشل، وهو من الساسة ذوي الشخصية الكاريزمية، الذي تولى منصب وزير الخزانة آنذاك. وكانت جيني جيروم ، والدة تشرشل، عضوًا بريطانيا بارزًا في المجتمع الأميركي في تلك الآونة.

أُرسل تشرشل في مهام للجيش البريطاني بكل من المستعمرة الهندية و‌السودانية، كما شارك بحرب البوير الثانية، بصفته ضابطًا بالجيش البريطاني. وفي تلك الفترة ذاع صيته كأشهر مراسلي الحروب.

اقرأ أيضا| قصة حب عنيفة.. سعاد حسني وابن المخرج الشهير


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم