ضى القلم

غدر الإرهاب وأفراح الشهداء

خالد النجار
خالد النجار

أوجعهم الاختيار.. أحرقتهم التفاصيل والأسرار.. آلمهم العمار وعودة الحياة والتنمية والاستقرار. قلوب الإرهاب الأسود منهجها الغدر ولا تعرف إلا الخيانة.. محاولة بائسة لإثبات الوجود، لكنها تنبىء عن هشاشة وضعف المرتزقة وخفافيش الظلام التى استوطنت جحور سيناء.
عبر الرئيس عبد الفتاح السيسى عن حالة المصريين الذين يزداد إصرارهم يوما بعد يوم على تطهير الأرض من دنس الإرهاب وتعميرها وزرع التنمية والخير، هم يزرعون الشر ونحن مصممون على الخير واقتلاع جذور الإرهاب.


غدارون.. تصوروا أنهم يمكنهم العودة بعملية خسيسة نالت من زهرة شبابنا، لكن أعمتهم بصيرتهم وقلوبهم السوداء ونسوا ما قدمت مصر من شهداء من رجال الجيش والشرطة، ونسوا تضحيات أهل سيناء.
هنيئا لزهرة شبابنا بالجنة، هنيئا لجنودنا المرابطين الذين غدر بهم أهل الشر واستشهدوا أثناء حراستهم محطة لرفع المياه بغرب سيناء، استشهدوا أداء للواجب، وتصور الأندال أنهم يمكن أن يرهبونا.. زغاريد أهالى الشهداء تجلجل فى ربوع مصر، وقصص البطولات هى أبلغ رد على ندالة الأعداء.. الإصرارعقيدة شعب مصر وجيشها الذى صمم على حفظ الأرض وصون العرض، ولن يرهبنا غدر الحاقدين وتربص الخونة، فنحن على صواب وسينتصر الحق، وسنطهر أرض سيناء وننميها ونكمل مرحلة البناء.
سيناء.. أرض الشهداء فى قلب كل مصرى.. أرض التضحيات والبطولات.. تاريخ من النضال والعزة أثبت خلاله الجندى المصرى بسالته وصبره وقدرته.


مكانة خاصة تحتلها سيناء فى قلوب المصريين.. الأرض المباركة ستظل رمز التحدى بما شهدته عبر الزمن من معارك عسكرية شرسة، وما تلاها من عنف وإرهاب صدره الإخوان للأرض الطاهرة لكن ثقة الرئيس عبدالفتاح السيسى فى الأجهزة الوطنية وقوات الجيش والشرطة ومساندة الشعب كانت حائطا منيعا تحطمت عليه عنجهية الأخوان مثلما تحطمت غطرسة العدو الصهيونى على ترابها الطاهر.. اختارت مصر وحسمت القرار، ووضع الرئيس عبد الفتاح السيسى سيناء على رأس الأولويات.
سلامًا على أرواح الشهداء الطاهرة.. اللهم ألهم أسرهم الصبر، وسدد على الحق خطى أبطالنا فى الجيش والشرطة.. تظل مصر صامدة عصية بفضل تكاتف شعبها الطيب خلف رئيسها المخلص عبدالفتاح السيسى وجيشها وشرطتها لتحقيق النصر المبين.