هل تساءلت يوما عن سبب شعورك بالاجهاد العضلي بعد إجراءك التمارين الرياضية؟ أو هل ركزت في مرة وتوصلت إلى أن شعورك بالتعب والاجهاد العضلي في الصيف أكثر من الشتاء؟ جميعها أسئلة منطقية وبتركيز ستجد أن هناك عوامل مشتركة مرتبطة بين الرياضة وارتفاع درجة الحرارة تدفع في النهاية إلى زيادة المعاناة من الإجهاد العضلي.
فشعورك بآلام في العللات أو التعب وعدم القدرة على القيام بالعمل المعتاد أو حتى نقص الطاقة لديك ما يجعل إكمال اليوم أمر صعب كل هذا ما هي إلا أعراض توضح إصابتك بإجهاد في العضلات ذلك النقص المؤقت في القدرة على أداء الأعمال الجسدية والانخفاض في القوة التي يمكن أن تنتجها العضلات المشاركة في مهمة معينة بحسب موقع " live science".
ولكون هذا الإجهاد يعد عنصر أساسي مؤثر في القدرة على الإنتاج والأداء فذلك يدفعك إلى تجنب الاصابة به من خلال الابتعاد عن أسبابه والتي تعد أبرزها هو ارتفاع درجة حرارة الجسم والتي يمكن أن تكون ناتجة عن الجلوس في الشمس لفترة طويلة أو ممارسة الرياضة والذي ينتج عنها تراكم أيونات الهيدروجين التي تسبب بيئة أكثر حمضية للعضلات وكذلك تراكم أيونات المغنيسيوم والتي تمنع إطلاق الكالسيوم مما يؤدي إلى انخفاض انتاج القوة العضلية.
اقرأ أيضا| تحديد خلايا «التعلم من الأخطاء» داخل دماغ الإنسان
كما يمكنن أن يسبب ممارسة الرياضة إفراز مزيد من العرق والذي يؤدي في النهاية إلى الجفاف أحد العوامل الرئيسية المسببة للإرهاق بسبب ما ينتج عن التعرق من خسائر كبيرة في المعادن الأساسية مثل الصوديوم والمغنيسيوم والكالسيوم مما قد يؤدي إلى زيادة إرهاق العضلات ولذلك يفضل دائما لمنع حدوث الإجهاد العضلي هو الحفاظ على درجة حرارة الجسم ثابتة وآمنة من خلال الاستحمام بماء بارد.
وكذلك تناول الكربوهيدرات أثناء ممارسة الرياضة كونها تلعب دور هام في تحلل السكر مع الحفاظ الدائم على شرب المياه لمنع حدوث الجفاف والحفاظ على درجة برودة الجسم.
