محمد جمعة: تحديت نفسى فى «جزيرة غمام» وكسبت الرهان !

محمد جمعة
محمد جمعة

محمد بركات

خطوات سريعة وأدوار متنوعة، استطاع من خلالها محمد جمعة جذب الجمهور والنقاد له، أدواره تركت بصمات قوية مع الجمهور، جعلته يعيش الآن حالة من النشاط الفني، حيث يشارك في 4 مسلسلات في موسم رمضان، وتتميز أدواره بالتنوع ما بين الكوميديا والتراجيديا، ويشارك جمعة في مسلسل “جزيرة غمام” والذي يعتبر العمل الأساسي له، وكذلك مسلسلات “المشوار”، و”دايماً عامر”، و”في بيتنا روبوت 2”، أتاحت له هذه الأعمال فرصة التألق والإبداع بين الشخصيات.. “أخبار النجوم” ألتقت محمد جمعة للتحدث عن هذه الأعمال، وأسباب ظهوره المتكرر كضيف شرف، وعلاقته بأحمد أمين بعد نجاحهما سويا في “الوصية” ثم “جزيرة غمام”. 

 

تشارك في موسم الدراما الرمضاني بـ4 أعمال.. ما سر التنوع بين أدوار الكوميديا والدراما الصعيدية؟ 

أحرص دائما على التنوع في الأدوار التي أقدمها، خاصة عند مشاركتي في أكثر من عمل بموسم رمضان، فتجد كل شخصية مختلفة عن الأخرى، رأيت من الضروري تقديم شيء مختلف، فوافقت على الأدوار ذات الشخصيات المختلفة، سواء بشخصية “الشيخ يسري” بمسلسل “جزيرة غمام” بطولة مي عز الدين، طارق لطفي، فتحي عبد الوهاب، وأحمد أمين، أو دور سائق سيارة نقل في “المشوار” مع محمد رمضان، أو دور الرجل النوبي في “دايما عامر” مع مصطفى شعبان، وأخيرا شخصية “إيهاب” زوج “جيجي” في مسلسل “في بيتنا روبوت 2”.

 

 أيهما أقرب إلى قلبك؟ 

لا أقبل دور من أجل الظهور فقط على الشاشة، الحقيقية إنه لا يوجد مسلسل لم أنجذب له، فإذا كنت غير شغوف بالدور أو أجده عاديًا أو حتى ضمن عمل عادي فلماذا أقدم على تجسيده من الأساس، لذلك لا يمكنني القول بأني أفضل أحدها على الآخر، فجميع الأدوار قريبة إلى قلبي، وسعيد بالمشاركة في كل الأعمال.

 

أيا من المسلسلات تفاعل معه الجمهور أكثر؟ 

“جزيرة غمام” حقق ردود فعل كبير، وتفاعل معه الجمهور بشكل لم نتوقعه، لدرجة تفاعلهم مع كل مشهد أو مناظرة بين الأبطال، خاصة بين “الشيخ محارب” و”الشيخ يسري” و”عرفات”.

 

 كيف استقبلت ردود الفعل علي دورك في “جزيرة غمام”؟ 

شخصية “الشيخ يسري” كانت تحدي بالنسبة لي، والحمد لله ردود الفعل كلها إيجابية، سواء في الشارع أو عبر السوشيال ميديا، ونجاح العمل مختلف ومميز، كما أن جميع المشاركين كانوا في أفضل حالاتهم.

 كيف قمت بالتحضير لشخصية “الشيخ يسري”؟ 

 مثل أي شخصية قدمتها، حيث قمت بدراسته جيداً، ووقفت على أبعاده الدرامية وتفاصيله، وما يمكن أن أضيفه للدور بالاتفاق مع المخرج والمؤلف، ورغم حبي للهجة الصعيدي، إلا أنها صعبة وتمثل تحديا كبيرا لأي فنان، لذلك كنت حريص جدا على إتقانها.

 

 لكن “الشيخ يسري” رجل يستغل الدين لإرضاء أهوائه الشخصية.. ألم تقلق من رد فعل الجمهور حول الشخصية؟ 

بالعكس، أنا سعيد بمشاركتي في المسلسل، و”الشيخ يسري” شخصية مفخخة، وحساسة، وحاولت بقدر الإمكان تقديم الشخصية بكل جوانبها السلبية، مع مراعاة وإحترام مشاعر المشاهد، وأنا لا أقلق من الأدوار التي بها شبه فساد، لأنها في النهاية شخصيات في الحياة، ونحن بشر، وهذا لا يمنع من وضع رد فعل الجمهور في حساباتي.

 

 كيف كان التعاون مع أحمد أمين وفتحي عبد الوهاب؟ 

فتحي صديق العمر، وأمين كان أول تعاون بيننا من خلال مسلسل “الوصية”، وكان من أكثر الفانين الذين فرحوا لنجاح شخصية  “عم ضياء” التي قدمتها في “الوصية” بجملته الشهيرة “كله رايح”، وأنا أيضا سعيد لنجاحه في “جزيزة غمام” أكثر من سعادتي لنجاح المسلسل، فهو يستحق.

 

ما سبب مشاركتك كضيف شرف بمسلسل “المشوار”.. خاصة بعد مشاركتك كضيف شرف في “البرنس” من قبل مع محمد رمضان أيضا؟ 

مشاركتي في العملين يرجع لسبب واحد.. “البرنس” كان أول تعاون مع المخرج محمد سامي، وهو مخرج مميز ويمتلك أدواته ومشاركتي معه كانت شيء مهم، أيضاً وافقت على مشاركتي في “المشوار” بمجرد معرفتي بوجود مخرج كبير هو محمد ياسين، فكنت أتمنى العمل معهم حتى لو كان دور شرفي، أضف إلى ذلك وجود محمد رمضان، فهو ممثل موهوب ويمتلك شعبية كبيرة، ويحقق نسب مشاهدة عالية كل عام.

 

 تشارك أيضا كضيف شرف في مسلسل “دايما عامر”.. حدثنا عنه؟ 

أعجبت جداً بتجسيد شخصية الرجل النوبي الشهم الذي تربطه صداقة بـ”عامر” الذي يجسد شخصيته مصطفى شعبان، حيث يقود “عامر” في رحلة لأسوان، والجميل أنني أقوم بالغناء في المسلسل، وأنا سعيد بتجربتي الأولى مع مصطفى شعبان الذي يحظى بالتقدير.

 

 رغم ضغوط الوقت قررت المشاركة في مسلسل “في بيتنا ريبورت”.. لماذا؟ 

سبب مشاركتي هو عمر أبني، فهو يحب المسلسل جداً ومتعلق به، وشاهدت الجزء الأول منه مع أبني، وكنت مستمتعاً بمشاهدته، لذا وافقت دون تردد على المشاركة في الجزء الثاني من أجل عمر، وكانت مفاجأة بالنسبة له، والمسلسل كان من المقرر عرضه خارج الموسم الرمضاني، لكن فوجئت بعرضه في رمضان، والمسلسل مناسب للأطفال والأسرة، ونحن نفتقد لهذه النوعية من الأعمال.

 

 هل موافقتك على الظهور كضيف شرف هو نوع من المجاملات؟

لا أنكر أن جزء كبير من مشاركتي في الأعمال يأتي في إطار المجاملات، لكن المجاملات تتوقف عند حدود نوعية الدور، فإذا كان ضيف غير مؤثر لا أقبله.

 ما رأيك في المنافسة الدرامية في رمضان هذا العام؟

الجميع يتسابق لتقديم أفضل ما لديه، وفي النهاية يكون ذلك في صالح الجمهور الذي سيجد وجبة درامية متكاملة صنعت بإحكام شديد، وكل مشاهد سيختار ما يفضل مشاهدته من الأعمال، وهدفنا هو إسعاد الجمهور.

 ما المسلسلات التي تحرص على مشاهدتها؟ 

حتى هذه اللحظة مازالت أقوم بتصوير مشاهدي، لكن أعتقد أن مسلسل “الاختيار 3” خارج التقييم، فلا يوجد من لا يشاهده، والجميع ينتظره ليس كعمل فني لكن كوثيقة تاريخية، والجمهور تفاعل معه منذ عرض الحلقة الأولى، والتأثير واضح فوق ما يتخيل، وهذا واضح من التفاعل الكبير عبر مواقع التواصل الإجتماعي، والأراء الكثيرة حول معرفة المشاهدين لأول مرة بتفاصيل أحداث عاصروها لكنهم لم يكونوا على دراية بما جرى فيها، فالمسلسل ملحمي، وسيبقى ضمن العلامات المؤثرة.